صرح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن ندوة الاليزي حول السلم و الأمن في افريقيا تمثل موعدا "هاما" بالنسبة للدول الافريقية. في تصريح للصحافة على هامش الندوة أشار السيد لعمامرة إلى أن القادة الأفارقة "متواجدين بقصر الاليزي ليس فقط لعرض قائمة من الاحتياجات بل أيضا كشركاء فعليين لتقييم الوضع (الأمني) و التوصل إلى الحلول الملائمة". و أضاف أن "المحور الرئيسي يبقى الحل الافريقي لمشاكل افريقيا بدعم من باقي المجتمع الدولي". و أوضح السيد لعمامرة "عندما يقدم الأفارقة حلولا لمشاكلهم الأمنية مكافحة الارهاب و مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان و الهجرة غير الشرعية و غيرها فانهم يقدمون أيضا حلولا للمشاكل الأوروبية". و استرسل الوزير قائلا "اليوم شركاؤنا الدوليون الذين لم يقفوا دوما إلى جانبنا ضد نظام التمييز العنصري (الابرتايد) يساندوننا للتكفل بمسائل السلم و الأمن التي تمس قارتنا و باقي العالم على حد سواء". في حديثه عن موقف الجزائر جدد السيد لعمامرة التأكيد على أن هذا الموقف "هو نفسه تماما" مضيفا أن الجزائر عضو أساسي في الاتحاد الافريقي و بأن هذا الموقف يلهم موقف الاتحاد الافريقي بشكل كبير".