كشف السيد "درار عبد الله" مدير البناء والتعمير لولاية سيدي بلعباس ان لجنة المراقبة التقنية قامت بتشخيص حالة البنايات القديمة عبر 12 موقعاً بمدينة سيدي بلعباس والتي يعود انشاؤها الى الحقبة الاستعمارية،وقد بلغ عدد السكنات 5958 مسكن وعدد المحلات التجارية 1637 محل تجاري و40 بناية بين مدارس وقصور ... من المنتظر ان يتم ترميمها قريبا بعد انهاء اجراءات الدراسة، وقد كلف هذا المشروع الهام خزينة الدولة ماقيمته 900 مليون دينار ،ويرجع تسجيل هذا النوع من العمليات التي استفادت منها كبرى الولايات في الوطن حسب المسؤول الاول على البناء قطاع بالولاية الى الخطر الكبير الذي باتت تشكله البنايات بعدما اصبحت جدرانها متآكلة واسقفها هشة . هذا وأوضح السيد درار من خلال تنشيطه لمنتدى الصحافة عشية أول أمس بمركز الصحافة بان ولاية سيدي بلعباس ستتحول قريبا الى ورشة للبناء من خلال المشاريع الهامة التي سجلت مؤخرا على مستواها على غرار مشروع انجاز "الترامواي" ومشاريع التزويد بالماء ....مما سيدفع ببروز عدة مشاريع اخرى مكملة ،هذا وكشف مدير البناء بان الغلاف المالي التكميلي الذي استفادت منه الولاية في اطار زيارة الوزير الاول "عبد المالك سلال" مؤخرا اعطى دفعا قويا لقطاع البناء والتعمير الذي استفاد من غلاف مالي معتبر بلغ ال469 مليار سنتيم ليتم من خلاله تسجيل عدة مشاريع هامة بلغ عددها 8 مشاريع منها ما انطلقت اشغاله ومنها مالا يزال قيد الدراسة. ومن ذلك تحويل شبكات الكهرباء ذات الضغط العالي والمتوسط بالتنسيق مع مصالح سونلغاز بمدينة سيدي بلعباس باعتبار انها هي الاخرى باتت تشكل خطرا على حياة المواطنين، وقد خصص لهذا المشروع حسب المدير الولائي للبناء مليار و240 سنتيم،في حين تم تخصيص 40 مليار سنتم لتعميم العملية على البلديات التابعة للولاية ،هذا وتجري الاشغال لتحويل شبكات الغاز ايضا بغلاف مالي قوامه 40 مليون سنتيم. هذا وانطلقت عملية الدراسة لانجاز شبكة للانارة العمومية بنظام الطاقة المتجددة سيغطي 830 نقطة بمدينة سيدي بلعباس وقد خصص له غلاف مالي قوامه 15 مليار سنتيم ،اما فيما يتعلق بمشاريع التحسين الحضري في اطار البرنامج التكميلي دائما فقد تم تسجيل حسب السيد "درار" فقد تم تخصيص مبلغ 90 مليار سنتيم من اجل تجسيدها ب11 موقع على مستوى الولاية على مساحة 143 هكتار وقد انطلقت الاشغال بهاته المواقع نفي حين ستستفيد اخرى بمدينة سيدي بلعباس من شبكة الانارة العمومية بقيمة مالية تجاوزت ال 30 مليار سنتيم .