أكد أمس وزير الخارجية رمطان لعمامرة بصفة مرتجلة في أول ردّ فعل له على "تنكيت" الرئيس الفرنسي هولاند عن الأمن في الجزائر أن "روح الدعابة يمكن أن تضيف قيمة مضافة" عندما يعبر عنها بلياقة واحترام وبالعكس يمكن أن تكون "مولدة لقيمة سلبية" "عندما لا تعكس الحقيقة والواقع" موضحا في رده لأسئلة الصحفيين حول شعوره كوزير للخارجية عندما تناهى إلى سماعه هذا الخبر ، قائلاً «نعم نحن نشعر بنفس الشعور الذي يحس به الرأي العام» و"كمسؤولين نترجم هذا الشعور على الصعيد الرسمي وبالمحافل الدولية" وأضاف لعمامرة أن هذه الحادثة عندما تندرج في إطار اللياقة والتحفظ تترجم في الممارسة الدبلوماسية على أنها أحيانا ، "مولدة لقيمة سلبية" كما استشهد لعمامرة بعدة مؤشرات تدل على وجود الأمن والاستقرار بالجزائر مستدلا بزيارة الرئيس هولاند للجزائر السنة الماضية والاستقبال المميز الذي حظي به بتلمسان من طرف المواطنين بالإضافة إلى زيارة مانويل فالس ،وزير الداخلية الفرنسي والزيارة الأخيرة للوزير الأول إيرو للجزائر ، حيث لمسنا عدم تخوف الطرف الفرنسي من الجو الأمني العام بالجزائر . واختتم رمطان لعمامرة حديثه في القضية بقوله :«أنهينا سنة 2012 بزيارة فرنسوا هولاند بنتائج جيدة ، وسنة 2013 لم تنته بعد ، ولانتمنى أن ننهيها بنقاط سوداء ، وسنجد طريقة لطي الصفحة »