تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر مؤخرا من تفكيك شبكة دولية متخصصة في سرقة السيارات الفخمة في الخارج و تزوير وثائقها و بيعها في الجزائر مثلما كشفت عنه ذات المصالح أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة. وخلال ندوة صحفية عقدتها مصالح أمن ولاية الجزائر أفادت ضابطة الشرطة نادية ثعالبي من فرقة البحث و التدخل التابعة للمصلحة الولائية لأمن ولاية الجزائر بأنه تم بداية شهر جويلية الجاري تفكيك شبكة دولية متخصصة في سرقة السيارات الفخمة في الخارج وتزوير وثائقها وبيعها في الجزائر يبلغ تعدادها 15 فردا. وتعود حيثيات القضية إلى ضبط مجموعة من الأشخاص متلبسين ببيع سيارة فخمة آسيوية الصنع في سوق الحراش لتكتشف بعد ذلك ثلاث سيارات أخرى مسروقة من نفس العلامة. وعقب الإتصال بشرطة الأنتربول إتضح أن هذه السيارات هي مركبات تمت سرقتها في الخارج (فرنسا و المغرب و تونس...) أدخلت إلى الجزائر و زورت وثائقها بمساعدة أعوان من دائرة و بلدية الحراش توضح ذات المسؤولة. وقد أفضت التحريات إلى استرجاع خمس سيارات فيما تم توقيف أغلبية أعضاء الشبكة باستثناء شخص واحد يوجد في حالة فرار يضيف ذات المصدر. وعلى صعيد آخر تمكنت فرقة مكافحة الإتجار بالمخدرات بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية لولاية الجزائر خلال الأسبوع الأول من جوان المنصرم من حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تتجاوز 9000 قرص بالإضافة إلى 150 غرام من مسحوق مكون من نفس المادة حيث اتضح أن أغلبية المتورطين هم عمال من مركب صيدال. وفي نفس الإطار عالجت مصالح الأمن لولاية الجزائر قضية متعلقة بمجموعة أشرار مكونة من أربعة أشخاص يقومون بالإعتداء على العنصر النسوي باستخدام أسلحة محظورة. وتعود القضية إلى ايقاف شخص بحوزته قرص واحد من المؤثرات العقلية قام خلال التحقيق بالكشف عن مموله القاطن ببوزريعة الذي ضبط بحوزته بعد ذلك 250 قرص من هذه المواد بالإضافة إلى خنجر وبندقية صيد بحرية تستخدم في الإعتداءات حيث بلغ بدوره عن شريكيه المتبقيين. كما تمكنت ذات المصالح أيضا خلال جوان الفارط من توقيف أربعة أشخاص بحوزتهم 10 كيلوغرامات من القنب الهندي بمنطقة الحراش.