)- أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة سعاد بن جاب الله الأربعاء بالجزائر العاصمة عن مشروع فتح شباك على مستوى كل مديرية للنشاط الاجتماعي والتضامن عبر الولايات يتكفل بكل الاجراءات الادارية لفائدة الفئات الهشة. وأوضحت الوزيرة خلال اشرافها على افتتاح أشغال اللقاء التقييمي حول عمل المرافقة الاجتماعية الذي يجري في جلسة مغلقة أنه سيتم فتح شباك موحد على مستوى كل مديرية للنشاط الاجتماعي والتضامن عبر الولايات للقيام بكل الاجراءات الادراية المتعلقة بمختلف المصالح والقطاعات المعنية بالفئات ذوي الاحتياجات الخاصة كالمعوقين. وتهدف هذه العملية الى تسهيل الاستجابة لحاجيات الفئات الهشة من المجتمع من خلال تجنيد تقنيين على مستوى هذه الشبابيك تخول لهم مهمة القيام بالاجراءات الادارية التى تطلبها هذه الشريحة من بينها المعاقين أو المسنين بغية تفادي "كل المتاعب" التى قد يواجهونها. وعلى صعيد آخر أكدت السيدة بن جاب الله أن الوزارة شرعت في اعتماد لامركزية الاعانات الاجتماعية الموجهة للفئات الهشة على غرار النقل المدرسي والأدوات المدرسية او الاعانات المتعلقة بالعمليات التضامنية في شهر رمضان الى جانب الاعانات الاستعجالية لا سيما في حالة حدوث كوارث طبيعية. ولهذا الغرض أكدت أنه سيتم اعتماد لامركزية الصندوق الوطني للتضامن التابع للقطاع والذي يعتبر منبع الاعانات الموجهة للفئات الهشة و ذلك بغية تحسين المرافقة والتمكن من الاستجابة الدقيقة والفعالة في هذا المجال. و أعلنت الوزيرة أنه تم التوقيع على قرار وزاري مشترك بين قطاعي التضامن الوطني والجماعات المحلية يحدد صلاحيات و واجبات كل من مديريات النشاط الاجتماعي و كالة التنمية الاجتماعية وكذا البلديات في التكفل بالشرائح الاجتماعية التى تحتاج الى مرافقة واعانة لا سيما الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة. ولانجاح المتابعة وبهدف تجسيد ميداني ناجع لمختلف آليات المرافقة الادماج الاجتماعي للفئات الهشة من المجتمع أكدت أن الحركة الجمعوية " تبقى شريك الاجتماعي" لا رجعة فيه لا سيما في عمليات التكفل بالطفولة المسعفة ومكافحة العنف ضد المرأة.