المشروع يتسع ل460 سيارة من صنف "ب" فقط سجل مشروع إنجاز حظيرة سيارات من 8 طوابق بحي المدينة الجديدة تأخرا فادحا رغم أن الأشغال التي انطلقت منذ قرابة 7 سنوات بغلاف مالي يفوق 10 ملايير سنتيم . وحسب البطاقة الفنية للمشروع تشير إلى أن المهلة القانونية لم يتبق منها سوى 4 أشهر إلا أن ما رأيناه عكس ذلك بحيث أن الأشغال متوقفة و الأبواب مغلقة الأمر الذي حول المكان مأوى للمنحرفين و المتشردين ينفذون فيه عمليات السرقة و يستدرجون ضحاياهم إلى داخله و يسلبون ممتلكاتهم . على صعيد آخر فإن الحظيرة تتسع ل 460 سيارة فقط من صنف "ب" أي لا يتعدى ارتفاعها عن متر و 90 سنتيمتر بحيث أن المركبات من الحجم الكبير التي يتعدى طولها المترين ليس بوسعها الدخول إلى مثل هذه الأنواع من الحظائر خاصة أنها تتوسط محلات تجارية تستقبل السلع يوميا ما يزيد الطين بله تواجد الحظيرة بمكان ضيق وسط أزقة حي المدينة الجديدة خاصة تلك المحاذية لمسار الترامواي حيث يتواجد أصحاب الطاولات الذين يفوق عددهم أربعين شخصا على مستوى حي المدينة الجديدة الذين عبروا عن استيائهم الشديد و تخوفهم من ترحيلهم إلى أماكن أخرى مع تسليم الحظيرة مصرحين بذلك أنه لا ملجأ لهم و رغم أن الحظيرة تتوفر على 31 محلا تجاريا موجها للشباب إلا أن عدد الطلبات يفوق40 طاولة تنشط قرب الحظيرة هذه الأماكن التي من المفترض أن تكون مخصصة للسيارات .