يبدو أن لهيب وارتفاع الاسعار الخاصة بالخضر والفواكه والمواد الغذائية الاساسية للمواطن لم ولن يعرف التوقف، حيث عرف سعر الحليب قفزة نوعية إذ وبعد أن كان لا يتجاوز 25 دج للتر تجاوز الآن 35 دج، حيث أبدى العديد من المواطنين استياءهم حيال الزيادة وهوما اعتبره المستهلك تلاعبا بالاسعار تارة تنخفض وتارة ترتفع وخاصة العائلات ذات الدخل المحدود والتي لم يعد بإمكانها توفير حتى أبسط المتطلبات فأسعار المواد ترتفع ومقابل هذا الأجور متدنية. وقد صرح بعض المواطنين الذين صادفناهم لمعرفة الاسعار الجديدة فكان الجواب أن الحليب عرف ندرة وتذبذبا في التوزيع وهو الامر الذي لم يجدوا له تفسيرا، علما أن أغلب المواطنين يقومون بشراء أزيد من أربع ليترات في اليوم وخاصة نحن في شهر رمضان حيث يكون الحليب ضروريا للإفطار. لهذا مازال المواطن البسيط يبحث عن كيفية التعامل مع ارتفاع المعيشة فحتى أسعار المواد الغذائية البسيطة قد عرفت هي الأخرى ارتفاعا في انتظار ما سيسفر عنه الوضع الراهن.