إستمتع جمهور خيمة فندق الفنيكس بوهران، سهرة الأربعاء إلى الخميس المنصرم، بعرض فكاهي، كان بطله عبد القادر »سيكتور« الذي استعرض في قعدة رمضانية، جملة من الظواهر والمظاهر الإجتماعية السلبية بأسلوب ساخر، أضحك الجمهور الغفير، الذي غصت به الخيمة ومحيطها، وحرص على حضور العرض رغم غلاء تذكرة الدخول التي بلغ سعرها 1500 دج. عبد القادر سيكتور، تناول في هذا العرض الفكاهي، التصرفات المشينة المنافية للأخلاق والمنبوذة في شهر الصيام، التي عادة ما تتسارع وتيرتها وتشتد حدّتها خلال رمضان بحجة الصيام ! ليعرّج بعد ذلك الى موضوع هجرة الشباب نحو أوروبا لاسيما فرنسا، التي أضحت اليوم قبلة للشباب المغاربي من خلال تجربة مليئة بالمغامرات خاضها مع صديقه أحمد كانت مزيجا من الحقيقة المستمدة من الواقع المعاش والخيال المنسوج من وحي الأفكار، أصاب التقدير في بعضها وأخطأ الوصف في بعضها الآخر، غير أن قصة شرائه للكلب، الذي يعتبر عنوان التحضّر، صنعت الفرجة وجعلت الخيمة تهتز من شدة الضحك، أثناء تطرقه للمكانة التي يحظى بها هذا الحيوان في أوساط المجتمعات الأوروبية والحقوق التي يتمتع بها، وهو ما دفعه إلى السير بجواز السفر »الأحمر« وبطاقة التعريف وحتى الدفتر الصحي الخاص بالكلب، باعتبار أن هذه الوثائق لا يتوفر عليها لاسيكتور ولا أحمد! وفي موضوع آخر، أشار السيكتور، الى الدعوة التي تلقاها من نجم الفكاهة المغربي جمال دبوز، الذي أنبهر بالطاقة الفنية وقدرة عبد القادر الفكاهية والموهبة التي يتمتع بها في أحد أصعب الفنون. الحفل الذي ساهمت في رعايته إذاعة وهران شهر تقديم وصلات غنائية من الطرب الأندلسي الأصيل وكذا حضور الصحفي لخضر بريش من قناة الجزيرة الرياضية، الذي استمتع بهذا العرض اثناء زيارة عابرة لعاصمة الغرب، وتجدر الإشارة إلى أن عبد القادر سيكتور بصدد القيام بجولة فنية عبر عدد من ولايات الوطن، وكذا المغرب وفرنسا.