تمكنت عناصر الأمن الحضري الأول لدائرة بوفاريك بولاية البليدة من وضح حد لنشاط عصابة خطيرة كانت تزرع الرعب في الآونة الأخيرة على مستوى جسر بوعقاب المؤدي إلى الطريق السريع الرابط بين مدينة بوفاريك والجزائر العاصمة حسب ما أفاد به الأمس الثلاثاء المكلف بالإعلام على مستوى مديرية أمن البليدة. واستنادا لذات المتحدث فإن هذه العصابة المكونة من ثلاثة أشخاص ذوي سوابق عدلية والتي كان يقودها المدعو (س.عبد السلام) الملقب "بالدب" كانت تمارس نشاطها الإجرامي تحت غطاء تجارة بيع الفواكه. كما أنها كانت تغتنم فرصة توقف المواطنين لاقتناء بعض الفواكه المعروضة للاعتداء عليهم تحت طائلة التهديد و العنف باستعمال الأسلحة البيضاء والقنابل المسيلة للدموع. وعلى إثر شكوى تقدم بها أحد ضحايا هذه العصابة الإجرامية إلى مصلحة الأمن الحضري الأول ببوفاريك بعد تعرضه إلى الاعتداء وسرقة هاتفه النقال ومبلغ مالي قدره 200 ألف دج باشرت ذات المصالح التحقيق في القضية . وذكر المصدر أن عناصر الأمن قامت بمطاردة أفراد العصابة الذين فروا عبر البساتين والحقول المجاورة متوجهين إلى منزل شريكهم المدعو ( د. الشريف) المتواجد بالطابق الثالث بإحدى العمارات وسط مدينة بوفاريك والذي كان يوفر لهم طيلة مسيرتهم الإجرامية مكانا للاختباء فيه . وأكد نفس المسؤول أن عملية مداهمة المنزل بعد محاصرته من قبل عناصر الأمن توجت بإيقاف جميع عناصر العصابة واسترجاع المبلغ المالي المسلوب من الضحية صاحب الشكوى و كذا جميع المسروقات التي كانت مخفية داخل دورة المياه. وأمر قاضي التحقيق لدى محكمة بوفاريك بإيداع المتهمين الثلاثة (س. عبد السلام 30سنة) و(م. محمد هشام 32 سنة) و(د. الشريف 33 سنة) الحبس بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة باستعمال العنف.