ستكون أسرة وداد تلمسان هذا اليوم على موعد مع استقبال فريقها القادم من تونس بعدما قضى بها مدة عشرة أيام كانت من أجل إقامة تربص مغلق ومن بين ما سيقف عليه القادمون من هناك هو التغيير الذي مس هرم إدارة فريقهم بفعل تنحي رشيد بوراوي عنها واستلام الرئيس القديم الجديد يحلى عبد الكريم مقاليدها .هذا الأخير أ كد في حوار له مع الجمهورية أنه عاد إلى رئاسة فريقه بغية استكمال المسيرة التي قادها الرئيس السابق كما أنه سيعمل كل ما في وسعه لجعل فريقه ينجح في أول بطولة إحترافية مطالبا في نفس الوقت كل محيط الوداد من مسيرين وسلطات محلية وأ نصار للإلتفاف حول فريقهم والأخذ بيده إلى بر الأمان: س : هاأنتم تعودون إلى رئاسة الفريق بعد غياب دام ثلاثة مواسم .ما تعليقكم على ذلك؟ ج: (يبتسم) مثلما يقال العودة إلى الأصل فضيلة وعلى أية حال أنا عدت إلى رئاسة الفريق وهذه هي سنة الحياة . س: وماذا عن أولوياتكم؟ ج: هدفي الأول يبقى مواصلة المسيرة التي بدأها الرئيس السابق إذ لا أحد ينكر ما قام به هذا الأخير طيلة إشرافه على تسيير الوداد وبالتالي أنا هنا من أجل الحفاظ على الاستقرار الذي يميز الوداد . س:أولى المعوقات التي ستواجهك هي الأزمة المالية التي تنخر كاهل الفريق .كيف ستتعاملون معها ؟ ج: هذه المشكلة ليست وليذة هذا الموسم فحسب وإنما هي قديمة ولكن ما دمنا سندخل عالم الاحتراف هذا الموسم نحن ملزمون بالبحث عن موارد مالية إضافية دون إغفال المساعدات التي تمدنا بها السلطات المحلية. س: لكن الإدارة السابقة كانت قد وعدت اللاعبين بتسديد مستحقاتهم كيف ستتعاملون مع هذا الأمر؟ ج: سنعمل كل ما في وسعنا حتى نكون في الموعد ولنا كامل الثقة في السلطات المحلية لفك هذا الخناق. س:وكيف تقيم المستوى الفني للفريق؟ ج: في الحقيقة لحد الآن لم أشاهد مباراة له مع أني أعرف تقريبا الإمكانيات الفردية لكل لاعب . س: لكن من الواضح أن الفر يق يعاني هذا الموسم من عقم الهجوم بسبب مغادرة بعض اللاعبين البارزين له . ج:صحيح أن الفريق غادره هؤلاء لكن يجب أن لا نستهين بقدرات اللاعبين الذين استقدمناهم وبمرور الوقت سيسترجع هذا الخط عافيته. س:قضية أخرى ستواجهكم والمتمثلة في إشكالية عدم إمتلاك المدرب لشهادة تدريب الكاف التي أقرتها الاتحادية؟ ج:لايجب أن نسبق الأحداث حيث سنلتقي مع جميع الأطراف والأكيد أننا سنتوصل إلى الحل الأمثل ومثلما قلت هدفي هو الاستقرار و الاستمرارية. س:هل من كلمة أخيرة؟ مهمة نجاح الوداد يتحملها الجميع لذا أطالب بتكاثف جهود الجميع من مسيرين ومحبين و سلطات.