التحقت الجمهورية بعين المكان للوقوف على الوضع فكان أول منظر تقع عليه العين هو الإطلالة على الشاطئ من علو عدة أمتار و قد غابت بشكل نهائي الرمال التي كانت تمدد مساحة الشاطئ و تقلصت مساحته و غمرتها المياه و تحوَل الشاطئ الرملي إلى صخري تكسوه الأكياس الزرقاء و بعض مخلفات علب المواد المستهلكة ، من جهتهم عبَر بعض المتواجدين بالمكان عن استيائهم الشديد لما بلغه هذا الشاطئ من سوء و قد أوقعوا اللوم على المسؤولين المحليين حيث قال شاب يدعى ع. إ القائم رفقة أصدقائه على تسيير الوضع بالمكان " قمت أنا و شقيقي بدفع 80 مليون مناصفة حق كراء كل من الشاطئ الفرنسي و عين الدفلى ، و ذلك بموجب عقد كراء للسنة الثامنة على التوالي و حال الشاطئ الفرنسي بات يتدهور من سنة الى أخرى لكن لم نتصور أن يبلغ أقصاه خلال هذه الصائفة ، حيث أخذت أنا مسؤولية تسييره و لم تسمح مساحته من ضم سوى ست طاولات سعر كراء الطاولة ما بين 300 الى 400 دج ، يوجد بالمكان غرف عند المدخل قبل النزول الى الشاطئ يستعملها المصطاف للاستحمام قبل المغادرة لحد الساعة لم نستعملها لانقطاع المياه ، و لم تحرص السلطات المحلية على تزويدنا بالمياه و لا تنظيف الشاطئ ، و قد تقدمنا بطلبات موجهة للمسؤوليين على مستوى البلدية و الولاية و لم نتلقى أي رد، و نحن كشباب نطمح في الدخول الى عالم الشغل لكسب قوتنا ليست لدينا الإمكانيات للقيام بمبادرات من شأنها أن تصلح حال الوضع كل ما كان بجعبتنا قدَمناه كمبلغ للكراء . الدرك الوطني يؤمن الشاطئ حسب ما ذكره الأشخاص المتواجدين بالمكان أنَ الشاطئ لم يزوَد بفرقة منقذين من الحماية المدنية في حالة تعرَض أحدهم للغرق إلاَ منذ أيام قليلة و ذلك بعد أن سجلت عدَة حوادث غرق خطيرة قام من خلالها شباب المنطقة المعروفين ببراعتهم في السباحة بإنقاذ الواقعين تحت خطر حوادث الغرق منها حادثة وقعت خلال الأسبوع الفارط كادت أن تودي بحياة شابين لولا التدخل السريع من قبل بعض الشباب ، أمَا فيما يتعلَق بمسألة الأمن فقد أشار الجميع إلى أن عناصر الدرك الوطني تقوم بواجبها على أكمل وجه و هي تؤمن المكان منذ انطلاق موسم الاصطياف .