أصدر مدير القطاع الحضري الصديقية بوهران قرارا يقضي بمنع منح رخص الحفر على مستوى الطرقات الرئيسية التابعة للقطاع حتى تنتهي الأشغال المنجزة حاليا على مستوى المحاور الفرعية والداخلية . وذلك من أجل تنظيم عمليات التهيئة التي مست الطرق، وحسب مصادر مسؤولة فإنه من المقرر أن ينطلق مشروع تهيئة هكتارات من المساحات الخضراء والحدائق تحت إشراف مديرية التعمير والبناء وبالتنسيق مع مسؤولي القطاع الحضري الصديقية. ولا يزال هذا المشروع قيد الدراسة حاليا ويتوقع أن تتدعم أحياء الصديقية إنطلاقا من شهر فيفري 2012 بمساحات خضراء وهي العملية التي يعول عليها القائمون على هذا القطاع الحضري من أجل تحسين وجه المدينة خصوصا وأن أحياء الصديقية أضحت تشهد ضغط كبيرا وإزدحاما للمركبات ولا بد من التفكير حسب السيد آيت مراد من توسيع المساحات الخضراء التي تعد الرئة التي يتنفس بها السكان. كما تأسف ذات المسؤول من حالة الضغط التي تعاني منها مصلحة الحالة المدنية بذات القطاع والتي أضحت غير قادرة على توفير خدمات جيدة لطالبي الشهادات ذلك للنقص المسجل في وصولات الطلب الخاصة بإستمارت شهادة الميلاد الأصلية حيث لم تعد المصلحة التابعة للقطاع الحضري الصديقية قادرة على تسوية مشاكل المواطنين حيث يتعدى عددهم ال 800 مواطن يوميا ينتظرون إستخراج الشهادات لكن دون جدوي وهو ما جعل موظفين المصلحة يقفون حائرين في تلبيه مطالب السكان إما لعدم وصول الطلبات في موعدها أو للأخطاء المدونة في الوثائق والتي تتطلب أسابيع لإعادة النظر فيها ناهيك عن ضياع العديد من الوصولات لأسباب متعددة. هذا وباشرت أمس فرق من القطاع الحضري الصديقية في حملة للقضاء على الباعة الفوضوين بأسواق الصديقية بداية من سوق أشلام، مطلع الفجر، وغبرال فرادو أين تمركز مئات التجار غير الشرعيين لممارسة نشاطهم الموازي بالرغم من تواجد أماكن شاغرة داخل الأسواق المغطاة وكانت الجهات المسؤولة قامت بإنذار هؤلاء الباعة قبل الشروع في عملية إخلاء الفضاءات العمومية بأحياء الصديقية للقضاء على التجارة الفوضوية وذلك بالتنسيق مع مصالح الأمن، حيث لم تخلف هذه الإجراءات حسب مدير القطاع أي إحتجاجات خاصة وأنه من المنتظر أن تنظم عملية البيع ويستفيد التجار الفوضويون من طاولات داخل الأسواق المغطاة وأكد محدثنا أن الحملة مستمرة في جميع النقاط التي يتوزع فيها الباعة غير الشرعيين سيما بعد ما إشتكى السكان من مخلفات السوق التي حولت السكنات المحاذية لها إلى مفارغ فوضوية تتراكم فيها أكوام من النفايات وكذا تسبب هؤلاء الباعة في غلق الطرقات والمنافد الرئيسية وعرقلة حركة السير.