مصابون ينتظرون العلاج اكثر من ثلاثة اشهر شكاوى ونداءات استغاثة من مركز مكافحة السرطان بالحاسي كشف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات أمس لدى زيارته لبعض المؤسسات الاستشفائية بوهران ومنها مركز مكافحة مرض السرطان بالحاسي عن عملية تجديد و إعادة تأهيل جميع مراكز مكافحة السرطان و من بينها مركز باتنة و سطيفووهران و من المنتظر أن تمس عنابة في ديسمبر المقبل و تلمسان في فيفري و تيزي وزو في افريل و سيدي بلعباس غضون شهر جويلية و هذا من أجل تحسين ظروف استقبال المرضى و التكفل الأمثل بهم خاصة و أن هذه المراكز سيتم دعمها بمسرعات وتجهيزات متطورة تخص مجال العلاج بالأشعة و التي يتم من خلالها ضمان تغطية العلاج بالأشعة مائة بالمائة ،و أوضح بأنه قبل نهاية السنة الجارية سيتم علاج كل مريض مرفوقا بملفه الطبي في نفس اليوم و هذا بفضل تعزيز مراكز مكافحة السرطان بمسرعات ليبدأ حسبه قطاع الصحة مرحلة جديدة من جانب النوعية، إلى جانب ذلك أبدى الوزير ارتياحا فيما يتعلق بالتكفل بالمرضى بمركز مكافحة السرطان بوهران وهذا من جانب الفريق الطبي و كذا الأجهزة التي تدعم بها ناهيك عن تقليص مدة المواعيد التي لم تتعدى حسبه الآن مدة الخمسة عشر يوما و أوضح بأنه حتى و إن بلغت الشهران حسبما أشار إليه احد الصحفيين فان وهران تسجل بذلك انجازا جيدا لاسيما و أن المواعيد حسب الوزير كانت تتعدى السنة و السنة و النصف. يأتي هذا في الوقت الذي أبدى فيه العديد من المرضى العكس تماما ومن بينهم آم لطفل مصاب بداء السرطان التي دعت الوزير لتفقد المكان المخصص لهؤلاء البراعم و كذا المعاناة التي يتخبطوا فيها وهذا من اجل أخذهم بعين الاعتبار و مساعدتهم على مجابهة هذا الداء هذا إضافة إلى تذمر العديد من أهالي المرضى للمواعيد المتباعدة و التي جعلت وضعهم الصحي يزداد حرجا و من بينهم مريض مصاب بسرطان الرئة الذي أودع ملفه بمركز مكافحة السرطان من اجل تلقي العلاج بالأشعة وهذا منذ شهر جويلية المنصرم و الذي لم يعطى له الموعد إلا مؤخرا برقم 225 من بين 800 هذا فضلا عن العديد من المرضى الذين لا زالوا يبدون استياءهم من هذا الجانب ، الذي يجعلهم في تساؤل مستمر عن التصريحات التي تتنافى في عديد الأحيان مع الواقع المعاش الذي يعكس ذلك.