حل أمس وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد المالك بوضياف بولاية عين تموشنت في زيارة عمل و تفقد لقطاعه ، حيث استهلها بتدشين العيادة المتعددة الخدمات بشعبة اللحم التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية للعامرية بولاية عين تموشنت ، والتي شيدت بطريقة رائعة و تعتبر نموذجا سيتم تعميمه على باقي العيادات المتعددة للخدمات الصحية عبر كامل تراب الوطن في المستقبل ، وقد أبدى الوزير إعجابه الكبير بها و كل المستلزمات و اللوازم التي خصصت لها ، إذ تتوفر على طاقم طبي متخصص في الطب الوقائي ، مختص في أمراض التنفس ، مصلحة للتوليد ، العديد من الأطباء العامين مصلحة للاستعجالات الطبية ، وحدة للطب المدرسي ، الطب العقلي ، أخصائي نفساني ، مصلحة لحقن الدم ، وغيرها من المصالح ، و ركز الوزير في تعليماته على ضرورة التكفل الجيد بالمرضى و توفير كل المستلزمات الضرورية لتعزيز الطب الجواري ، كما أكد بوضياف على ضرورة تكوين و تأهيل المشتغلين بالحقل الطبي من أطباء و جراحي أسنان ، وأخصائيين نفسانيين و شبه طبيين ، **تطور فيروس الأنفلونزا الموسمية هذا العام بسبب موجات البرد و مسايرة العامل التكنولوجي للوصول إلى منظومة صحية احترافية و ضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة ، كما أكد بوضياف أيضا على أهمية اللقاحات المضادة لكل الأمراض و التي توفرها الدولة بكل مؤسساتها الصحية و أنه لا توجد أي إشكاليات بخصوص توفر الأدوية أو اللقاحات و أكد أنه لا توجد أي حالات لأنفولنزا الخنازير مثلما يتخوف منه الكثيرون وبالمقابل أشار إلى تطور فيروس الأنفلونزا الموسمية هذا العام بسبب موجات البرد التي لم تشهدها البلاد منذ سنوات عديدة و أنه ضرورة التعود على إجراء اللقاحات في وقتها المناسب خاصة بالنسبة لذوي الأمراض المزمنة و الطاعنين في السن ، بعد الإجابة على تساؤلات الصحفيين الناشطين بالولاية بخصوص عدة أمور ، تم التوجه رفقة الوفد إلى بني صاف لمعاينة بعض المؤسسات هناك ، بداية بالمؤسسة الإستشفائية 19 مارس 1962 ببني صاف حيث تمت معاينة العديد من المصالح بها ، ****وضع حجر الأساس لمدرسة الشبه الطبي و تم التوجه أيضا إلى نقاط أخرى لوضع حجر الأساس لمدرسة الشبه الطبي بعين تموشنت ، و أيضا عيادة الأمومة و الولادة بعين تموشنت ، و أيضا المؤسسة الإستشفائية أحمد مدغري ، و بعض الهياكل الصحية الأخرى و الوقوف على مدى إتمام مشروع مستشفى بالعامرية الذي يعرف تأخرا فاضحا منذ سنوات ، للإشارة فإن التغطية الصحية بالولاية تفوق معدل المعايير الوطنية حيث يسجل طبيب لكل 505 مواطن بالولاية ، من أصل طبيب لكل 2000 مريض بالمعدل الوطني و بالنسبة لعدد الأسرة هناك سرير لكل 404 مواطن بالولاية من أصل سرير لكل 500 مواطن ، أما جراحو الأسنان يوجد جراح أسنان لكل 2648 مواطن من اصل جراح أسنان لكل 6000 مواطن ، و صيدلي لكل 16662 مواطن بولاية عين تموشنت ،من أصل صيدلي لكل 5000 مواطن معدل وطني ، وفيما يخص الشبه الطبي كل واحد شبه طبي لكل 205 مواطن من أصل شبه طبي واحد لكل 350 مواطن المعدل الوطني .