أرهق غلاء أسعار الخضر و الفواكه المستهلك و سئم من الأعذار الكثيرة التي يقدّمها التجار لتبرير الغلاء لكن لا يخف على المواطن الفرق الكبير بين أسعار الجملة و التجزئة لذلك أصبح يتهم تجار التجزئة بالمبالغة في هامش الربح و هذا لم يصدر من العدم فالواقع يؤكّد ذلك من خلال إجراء قراءة في الأسعار و البطاطا في مقدّمة الخضر المعنية برفع هامش الربح حيث تراوح سعرها بين 50 و 80 دج للكيلوغرام في سوق الكرمة صباح أمس حسب النوعية و وصل سعرها 95 و 100 دج لمنتوج ذي نوعية متوسطة و رديئة في أسواق التجزئة و هامش الربح بلغ 50 دج في الكيلوغرام و الطماطم أيضا على سعرها في سوق التجزئة إذ تراوح ما بين 100 و 120 دج أما في سوق الجملة بالكرمة فتراوح ما بين 40 و 50 دج للكيلوغرام بفارق 60 إلى 70 دج أما الجزر فوصل سعره 30 و 35 دج في سوق الجملة و 60 دج بأسواق التجزئة و نفس الحال تقريبا في كل المنتجات الأخرى أمّا البصل فحطّم الرقم القياسي هذه المرّة ب 70 دج للكيلوغرام أما الفول و الكوسة فتجاوز سعرهما 80 دج و البزلاء ب 140 دج أما الفاصولياء الخضراء فبلغت 250 دج في الجملة و 300 دج في التجزئة و الفواكه الموسمية لا تزال بعيدة عند قدرة المستهلك و من ذلك البرتقال التي وصل سعرها 120 دج للكيلوغرام في حين بلغ سعر الموز في 190 و 200 دج .و الملاحظ أيضا بأن قانون إشهار الأسعار لا يكون إلاّ في السّلع التي لم يمسّها الغلاء مثلما