*مقرات تجارية جاهزة تتحول إلى أوكار للدعارة ولمدمني الخمر ومراقد للأسر المعوزة ندد العديد من ملاك المحلات التجارية بمنطقة لازين المسماة بسوق سبعين محل والتي تم تسليمها لأصحابها مؤخرا بعدم قدرتهم على مزاولة نشاطهم التجاري داخل السوق الجديد بسبب انعدام الأمن والانفلات الأخلاقي. هذه الفوضى العارمة ترتب عنها تخوف كبير لدى المستفيدين والتي لم تطلهم التجاوزات الخطيرة التي شهدتها اغلب محلات التجار بسبب الاستيلاء على محالهم بالقوة من طرف أفراد واسر يعيشون داخل المدينة وحتى من ولايات أخرى، ليتم تحويلها إلى مساكن قابلة للعيش فيها بعد تجهيزها بشتى المرافق الضرورية ومزاولة أمر بيعها وشرائها بكل حرية ، وهذا ما أكدته لنا إحدى المستفيدات والتي كانت تنتظر بفارغ الصبر و لسنوات طويلة فتح محلها من أجل إعانة نفسها وأسرتها لتتصادف مع مشكل لم تكن لتفكر فيه يوما والذي عكر صفوة فرحتها واجبرها على عدم فتح محلها التجاري وتحقيق حلمها ،وذلك بسبب العزلة الكبيرة التي وجدت نفسها فيها بعد تحول محلات جيرانها إلى مساكن لبعض الأسر المعوزة وغلق المداخل الرئيسية للمبنى وتحول بعضها إلى أوكار للدعارة وشرب الخمر في عز النهار وعلى مرأى الجميع، مما زاد من تخوفها من أية اعتداءات تطالها أو تطال بضاعتها مما أضطرها إلى إغلاقه ووقف عملها إلى حين تسوية مشكلتها وعلى حد أقوالها فقد توجهت بالفعل و رفعت شكوى إلى السلطات المحلية بالمدينة والتي لم تلق أية رد أو تدخل منها إلى حد الآن ،هذه الظروف الصعبة أجبرت الكثير من الشباب البطال على الاستسلام لهذا الواقع الذي فرض عليهم مناشدين السلطات المحلية بالنظر في مشكلتهم من خلال توفير الأمن والأمان لهم وترحيل الأسر المعوزة ومنحهم مساكن لائقة تضمن لهم العيش الكريم بعيدا عن مصدر رزقهم.