أيدت أمس محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران الحكم المستأنف فيه الصادر في حق سيدة والقاضي باء دانتها بعقوبة سنة حبسا نافذا لضلوعها في قضية التهديد و الاعتداء التي راحت ضحيته طبيبة تقطن بجوارها لتشكيكها في شهادتها الجامعية للشهادة وهددتها بإخبار الزبائن وفضحها . ظروف القضية تعود إلى ديسمبر المنصرم أين تقدمت إلى عناصر الأمن الحضري بحي العثمانية سيدة تمارس الطب في وضعية جد حرجة جراء إصابتها بصدمة نفسية لإيداع شكوى مفادها تعرضها إلى السب و الشتم من طرف جارة لها في المبنى وتشكيكها في صدق شهادتها العليا في مجال الطب ومهددة إياها بنشر هذه الإشاعة في أوساط زبائنها من المرضى المتردين على عيادتها الطبية حينها سارعت عناصر الأمن بمباشرة تحريات توصلت من خلالها إلى توقيف المتهمة واقتيادها إلى التحقيق معها حيث تبين أنه في يوم الواقعة وقعت بين الضحية و المتهمة مناوشا ت كلامية كون المتهمة و الضحية تقطنان بذات العمارة تطور إلى شجار عنيف أقدمت فيه المتهمة على نعت الضحية بصفات قبيحة مشككة في دبلومها وشهادتها الجامعية ناعتة إياها بأنها اقتنت الشهادة ولا تصلح لعلاج المرضى مصرحة أنها ستنشر الخبر في أوساط المرضى . في جلسة المحاكمة أنكرت الجانية التهم الموجهة إليها مصرحة أنها لم تهدد الضحية وإنما مصدر النزاع بينهما يعود إلى تصفية حسابات كامنة بينهما منذ 30 سنة نافية أن تكون قد شككت في شهادتها العليا إلا أن الطرف المدني طالب برفع العقوبة في حق المتهمة لما لحق بموكلته من أضرار نفسية ناجمة عن تصرفات المتهمة .