يعتبر واحد من الذين عايشوا مختلف مراحل فريق نصر السانية ، كمناصر ثم لاعب فمسير ، إنه قدور لعسل يعود تاريخ ميلاده إلى السنة التي تأسس فيها فريق نصر السانية تحت مسمى النادي المتعدد الرياضات لسانية عام 1946 ، لا يزال العم قدور ماسكا بناصية ذاكرته ، هذا ما استوحيناه من خلال مجالستنا له ، حيث راح يعدد مختلف اللاعبين الذي حملوا ألوان الفريق السينياوي منذ تأسيسه ، مصرا على ذكر الجميع دون نسيان أحد ، فاستهل حديثه معنا " النصر فريق القلب و قصة عشقي له لا تنتهي ، كنت شاهدا على أغلب مراحله ، لحد الساعة أحمل في ذاكرتي الفريق الذي مثل السانية في سنوات الخمسينيات، على غرار محروق ميلود ،زاهد ، غالم ، قويدر بن عمر ، بوسكران ، جمعية الوافي ، بوعجمي ،حبيب عراب ، هؤلاء هم أساطير فريقنا " ...مضيفا..." بعد الاستقلال حصل لي الشرف اللعب للفريق وخلفت الحارس وناس محمد بعدما اختار اللعب لمديوني ، حققنا الصعود إلى القسم ما قبل الشرفي في تلك الحقبة مع مجموعة من الموهوبين أمثال باهي محمد ابن الشهيد باهي عمر ، براهمي زواوي ، بن معزة مصطفى ، المحلي ، ساعد هواري ،قروسيمة ، زياني سبع ، شافة ، بن عمر عاشور و مكي" .ليعتزل سنة 74 الكرة ويتوجه إلى التسيير كرئيس للفريق حتى عام 76 ،حيث يعود له الفضل إلى تأسيس فريق الملاكمة عام 75 مع الملاكمين بلال محمد ورقيق عبد القادر .في سياق منفصل انطلق حارس عرين نصر السانية يروي لنا أطرف ما حدث له في مسيرته الكروية في مباراة جمعت نصر السانية بالجمعية الرياضيه لحي الكميل "أيسو" ، مصرحا" خلال مجريات اللقاء باغتتني كرة عالية دخلت الشباك ، جلبت الكرة بعدها من المرمى و وضعتها على خط الستة أمتار ، ولعب زميلي زياني الكرة على أساس ضربة مرمى ، واستمر اللعب ، ليحتج حينها الفريق الخصم لأن الحكم لم يحتسب الهدف ، سألني هذا الأخير إن دخلت الكرة ،فأجبته أنت الحكم ولست أنا ، فقرر عدم احتسابه لأنه لم يشاهد اللقطة ". وفي الأخير تذكر عمي قدور بحرقة مدافع الحمراوة في الثمانينات وناس مشكور المدعو "سيكي" ، حيت اعتبره من بين أحسن ما أنجبه النصر رفقة بوحة ، بلهادف ، بلخطوات و قوجين في الثمانينيات.