ارتبط اسم لحمر محمد كثيرا بفريق نصر السانية كيف لا و هو أحد أبنائها الذين ترعرعوا فيها ، مسجلا حضوره في أغلب ، انجازاتها،فمن تنشيطه لدور 32 لكأس الجمهورية في مناسبتين سنوات الثمانينات ، بداية بشبيبة القبائل موسم 81 ، حينها أسال النصر العرق البارد لأشبال محي الدين خالف المنبهر بمستوى أبناء لحمر ، أما في الثانية ضد غالي معسكر ببلومي ،بوط وحبالي سنة 84 إلى أن حقق الصعود للجهوي الأول موسم 2006 . و أكد لحمر أنه لا يستطيع تقييم تعداد الفريق بعد اشرافه على عارضته الفنية في 3 لقاءات فقط رفقة علي ابراهمي ، مضيفا " منذ مجيئنا حققنا 5 نقاط ضد كل من شباب مازونة، سيدي ابراهيم ، و اتحاد تلمسان وجدنا الفريق مشتتا ، لبيت النداء بعد تركي سلك التدريب ، لأنه واجب ولست مخيرا ".... مواصلا....." أدري أننا في مهمة صعبة لكن المدرب الذي لا يهوى المغامرة لا أعتبره مدربا ، مسكت الفريق سابقا في وضعيات أصعب بكثير ، وبفضل الله نجحت ، بعد خبرة 32 سنة في النصر ، إضافة إلى الفئات الصغرى لجمعية وهران و مولودية وهران ، تكفيني لإنقاذ السانية من السقوط ، لست هنا للإشهار بمسيرتي ، لكني أطمئن أنصارنا الأوفياء بعدم الخوف على فريقهم المحبوب و الإيمان بقدراته إلى الوهلة الأخيرة من عمر البطولة ، شخصيا متفائل جدا ،في ظل تقارب الفرق في الترتيب العام ، حيث لا يفصلنا عن صاحب المركز السادس سوى 6 نقاط". وفي اجابة له عن سؤال ما هي الأسباب الكامنة وراء تردي نتائج نصر السانية في الموسم الحالي ، رد" فريقينا معروف بالتكوين ، لعل بلخطوات ، بلهادف ، بوحة ، قوجيل والبقية خير دليل على كلامي ، التخلي عن هذه السياسة سبب في تراجع نتائج الفريق في السنوات الأخيرة وليس هذا الموسم فقط ، حتى سقط في 2012 من قسم مابين الرابطات ، لابد من وضع سياسة واضحة المعالم ، و الاهتمام أكثر بالقاعدة و العمل على المدى البعيد ، مثلما يحدث الآن مع جمعية وهران و اتحاد الحراش اللذان يقطفان ثمار التكوين الذي اعتمدا عليه في السنوات الماضية".من جهة أخرى طالب لحمر محمد من أطلقوا سهام انتقاداتهم على المنتخب الوطني مؤخرا في مختلف وسائل الإعلام الوطنية بالنزول إلى الميدان و العمل والتوقف عن التحليل العشوائي على حد قوله ، أما في الأخير ناشد جميع المقربين من نصر السانية إلى التوحد ومساندة الفريق في هذه الفترة الحساسة.