مثل نهاية الأسبوع بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران عجوز لضلوعها في قضية إنشاء وكر للدعارة حيث تم ضبط بداخل مسكنها على 20 زوج غير شرعي متلبسين بممارسة الأفعال المخلة بالحياء حيث أيدت المحكمة الحكم السابق و المتمثل في أحكام تراوحت ما بين سنة إلى سنتين للأم و ابنيها حيث ثبت أنها تقوم باستقبال الأزواج غير الشرعيين بمبالغ مالية تتعدى 3 ألاف دينار جزائري للزوج الواحد إذ توبعت بتهمة إنشاء محل للممارسة الدعارة وتشجيع القصر على ممارسة الرذيلة والفسق . ظروف القضية تعود إلى شهر نوفمبر المنصرم أين وردت معلومات إلى عناصر الدرك الوطني بمنطقة دوار بالقياد معلومات تفيد بإقدام سيدة تقطن بإحدى الفيلات المشيدة حديثا على تحويل منزلها إلى مكان لممارسة الدعارة باستقبالها لأشخاص مشبوهين إلى جانب تردد القصر على منزلها حينها باشرت عناصر الفرقة تحريات انطلاقا من مراقبة المسكن محل الشكوى الى أن حانت الفرصة لاقتحام المسكن بإذن من وكيل الجمهورية حيث تم توقيف 20 زوج غير شرعي منهم قاصرات إلى جانب العثور على سجل عليه أسماء الزبائن و المبالغ المالية المحددة للدخول بالا صافة إلى وسائل تستعمل في الغرض حينها تم توقيف المتهمة و من كانوا برفقتها وتحويلهم إلى التحقيق حيث تبين أن المتهمة قامت بتشييد هذه الفيلا وتحويلها إلى وكر لممارسة الرذيلة عقب رحيلها من حي "كافنياك" وسط المدينة لاستقبال زبائنها المعتادين على التردد عليها كما تم توقيف 5 قاصرات يعملن عندها بعد أن قامت بتشجيعهن على ممارسة الدعارة كما تبين أن المتهمة تمارس هذا النشاط برفقة ابنتها و كانت تقوم بتدوين أسماء الأزواج غير شرعيين مع تحديد سعر الدخول مابين 3 ألاف دينار جزائري إلى 4 ألاف للزوج الواحد كما تم العثور على مبالغ مالية من عائدات ممارسة الدعارة. وقد أنكرت المتهمة التهمة الموجهة إليها مصرحة أن الأشخاص الذين تم ضبطهم بمسكنها هم ضيوف عند شخص قام باستئجار منزلها لإقامة حفلة خطوبة لابنته الأ أن التحريات ومن خلال شهود من بينهم جيرانها أكدت على إقدام المتهمة بضرب حرمة الجيران عرض الحائط غير مبالية بهم باستقبالها للأزواج غير الشرعيين بمنزلها في وضح النهار .