ضمان 1100 سرير بعد استلام 4 مرافق صحية. تعميم خدمات الإستشفاء المنزلي على مؤسسات الصحة الجوارية. لجنة السياحة تطالب مفتشي التجارة بمراقبة أسعار الحظائر وكراء الشمسيات. أكد مدير الصحة والسكان لولاية وهران يوم أمس على هامش فعاليات اليوم الثاني للدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي أنّ وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وعدهم بالاستفادة من مشروع مستشفى متخصص في أمراض العيون، لتخفيف الضغط عن المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في طب العيون "بلزرق" الكائنة بواجهة البحر، ، هذه الأخيرة التي يقصدها الآلاف من المواطنين سنوياّ، كما ستتدعم الولاية بمشروع إنجاز مؤسسة إستشفائية متخصصة في الأمراض العقلية بمنطقة "وادي تليلات" بسعة 740 سرير، والتي انتهت الدراسة الخاصة بها، وهي مسجلة على مستوى الوزارة الوصية، علما أنّ الهيكل الصحي -حسب ذات المسؤول- المتواجد بمنطقة "سيدي الشحمي" لا يتوفر على الإمكانيات والظروف اللازمة للتكفل الأمثل بالمرضى المقيمين. وللسماح للمستشفيين الجامعيين "البلاطو" و" أول نوفمبر" بلعب دورهما في التكوين والبحث العلمي، طالب مدير الصحة المواطنين بالتوجه إلى العيادات المتعددة الخدمات البالغ عددها 50 عيادة ومؤسسات الصحة الجوارية التي تقدر ب 9 مؤسسات موزعة عبر الولاية، قبل التوجه إلى المرفقين اللذين يعرفان ضغطا كبيرا لاسيما بمصلحتي الاستعجالات التابعة لهما نتيجة أمور بسيطة، تستطيع الجهات الأخرى التكفل بها.مضيفا في الشأن نفسه أن مديرية الصحة تعمل على تدعيم العيادات المتعددة الخدمات بأطباء مختصين في مجال طب العيون، أمراض القلب، وكذا طب الأطفال، فضلا عن أطباء مختصين في أمراض الأذن ،الأنف والحنجرة، وذلك بهدف ضبط الخارطة الصحية. وبخصوص عملية الاستشفاء المنزلي التي اعتمدتها بعض الهياكل الصحية المتواجدة بالولاية وفي مقدمتها المركز الإستشفائي الجامعي الدكتور "بن زرجب"، فضلا عن المؤسسة الإستشفائية "مجبر تامي" ب"عين الترك"، وكذا مؤسسة الصحة الجوارية "الصديقية" ، فأبرز - ذات المتحدث- أنه سيتم تعميم العملية على مؤسسات الصحة الجوارية التسع الموزعة عبر الولاية. وللقضاء على ظاهرة الضغط على مستوى ولاية وهران، أفاد مدير الصحة أن عاصمة الغرب الجزائري ستتعزز ب 1100 سرير بعد استلام المستشفيات الجديدة خلال العام الجاري بما فيها 240 سرير ببلدية "سيدي الشحمي" وتحديدا بمنطقة النجمة، فضلا عن 240 سرير بقديل، و 120 سريرب"وادي تليلات"، ناهيك عن 60 سريرا بمنطقة "الكرمة"، وفي ذات الشأن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المرافق ستتدعم بالدفعة المتكونة من 512 شبه طبي، التي ستتخرج خلال شهر أوت المقبل. من جهة أخرى استحسن السيد "عبد القادر قصاب" العمل الجبار الذي تقوم به المؤسسة الإستشفائية "مجبر تامي" بعين الترك، لاسيما في مجال طب النساء وجراحة العظام. فيما طرح - ذات المتحدث- المشاكل التي تتخبط فيها بعض المستشفيات المتخصصة في التوليد وأمراض النساء بالولاية بما فيها المؤسسة الإستشفائية المتواجدة بحي الصنوبر (بلانتير سابقا)، هذه الأخيرة التي تعاني من عجز كبير في أطباء التوليد. ، و قد طالبت لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي، خلال نفس الدورة التي تناولت قطاع السياحة بالولاية، بوضع مراكز خاصة بحراس السواحل للشواطئ، من أجل التحكم في سير الآليات العائمة (جاتسكي)، زيادة على تحديد يوم اختتام موسم الإصطياف بنفس مكان الافتتاح، فضلا عن إجراء التحاليل الدورية لمياه البحر، وتحديد مناطق السباحة من طرف البلديات مع احترام مبدأ مجانية الشواطئ، وضرورة مراقبة أسعار تذاكر الحظائر والشمسيات من طرف مفتشي مديرية التجارة، هذه الأخيرة التي كثيرا ما تلهب جيوب المصطافين.