تعتبر قلعة بن سلامة المعروفة بقرية تاوغزوت والتي تبعد عن مدينة فرندة بحوالي 6 كلم موقعا سياحيا وأثريا بامتياز حيث أنه مصنف ضمن التراث الوطني تحت وصاية مديرية الثقافة ويستغل كمقصد سياحي نظرا لمنظره الخلاب بما يحتويه من عجائب وخصوصيات الطبيعة حيث تتواجد به مغارات ابن خلدون علامة التاريخ وعلم الإجتماع .و أصبح اليوم يصارع من أجل البقاء . التلوث يرسم مشاهد النفايات على محيط القرية - أي القلعة – والصرف الصحي يهدد المستثمرات الفلاحية ومواقع الجميلة في ظل غياب المرافق عمومية الخاصة بالسياحة كنقل وهياكل الترفيه .علما أن المنطقة السياحية الأثرية قبلة لكبار المسؤولين اللذين يتعهدون دائما بإعطاء نصيب لهذا المعلم التاريخي وهذا لخلق جو سياحي بالمنطقة لكن لا شئ تحرك بل أصبح هذا المعلم مرعى للحيوانات ومغارتها ملجئ لها في البرد والحر من جهة أخرى وصدفة التقت الجريدة ببعض أعضاء إحدى الجمعيات الناشطة على مستوى الولاية وهي المنظمة الوطنية لمكافحة التصحر وحماية البيئة حيث أكد لنا رئيسها السيد خليل زهير أن المنظمة في صدد وضع برنامج لحماية كل الأماكن السياحية عبر بلديات الولاية تيارت لحماية البيئة وهذا لبرمجة أيام تحسيسية في أوساط سكان هذه المناطق السياحية وحتى قاصد هذه الأماكن لتعلم الثقافة البيئية وحسبه هذا ما يتطلب جهود الجميع .