أحصت لجنة تحديد المواقع الخاصة بالصناعة والاستثمار، 459 ملف، منها 163 ملف لقيت موافقة اللجنة المختصة، وكانت حصة الأسد للمستثمرين تخص قطاع الصناعة ب90 ملفا وقطاع الخدمات ب50 ملفا وقطاع مواد البناء ب18ملفا، في حين جاء قطاع السياحة في المرتبة الأخيرة بملفين فقط. ومعلوم أن ولاية تيارت تتوفر على معالم سياحية يمكن أن تكون مقصدا ومحجا للكثير من السياح من داخل وخارج الوطن إذا لقيت اهتماما واستثمارا فعالا للانتفاع منها، منها الغابات وشلالات سيدي واضح ومنطقة تاوغزوت بفرندة، حمامات معدنية مثل الكائن ببلدية سرقين. وتتوفر الولاية على أكثر من 450 موقع أثري، منها مغارات ابن خلون بفرندة، آثار قلعة بني سلام بفرندة، وآثار منطقة الأجدار ببلدية مدغوسة التي يعود تاريخها لما قبل الميلاد، ومعالم آثار الرجل البدائي ”كوليمناطا” بسيدي الحسني، والمعالم الأثرية بتاڤدمت وغيرها. ولكن رغم هذا يبقى الاستثمار في السياحة منعدما بهذه الولاية، كما تبقى الكثير من البلديات تنعدم فيها مرافق الفندقة التي يمكنها استقطاب السياح.. فبلدية فرندة التاريخية تنعدم فيها الفنادق بعدما كانت تتوفر على فندقين خلال الحقبة الاستعمارية، الأول أغلق منذ عقود والثاني أغلق بعدما اشتراه أحد المقاولين!.