أعلن مدير التربية عملية تكوين معلمي الطور الإبتدائي التي شرع فيها وهذا حول مضمون كتب الجيل الثاني الخاصة بالسنتين الأولى و الثانية إبتدائي التي سيتم التدريس بها مع الدخول المقبل سبتمبر 2015 و ذلك في إطار عملية تقليص الكتب التي سيشرع في تطبيقها هذه السنة الدراسية حسب مشروع الوزارة الذي تم بمقتضاه الإستجابة لمطالب أولياء التلاميذ التي كانت مطروحة في هذا السياق إذ سيتم أخيرا تقليص عدد الكتب و تحسينها و هو ما تطلب برمجت عمليات التكوين هذه التي ستمكن المؤطرين من التعرف على المحتوى الجديد لهذه الكتب قبل بدأ التدريس بها . شرع في عملية التكوين مبدئيا بمعلمي السنتين الاولى و الثانية إبتدائي قبل أن تعمم على بقية المعلمين ثم مواصلة ذلك مع أساتذة السنتين الأولى و الثانية متوسط التي تخصها العملية أيضا من خلال تقليص الكتب و تحسينها في هذا الطور أيضا . تنظم عملية التكوين بمعاهد تكوين إطارات قطاع التربية و هي تندرج في إطار تطبيق مشروع الوزارة الهادف لرفع المستوى وتوزيع كتب جديدة أسميت بكتب الجيل الثاني إبتداء من الموسم الدراسي المقبل و هذا في إطار سلسلة الإصلاحات المعتمدة و كانت قد أعلنت وزيرة القطاع سابقا أن إستراتيجية عملها تعتمد على ثلاث ركائز و هي إعادة النظر في كتابة المناهج و إعتماد كتب الجيل الثاني و ذلك بدءا من سبتمبر 2015 و هي كتب جديدة محسنة تدخل في إطار المنهجية الجديدة مستمدة من تجربة البرنامج الماضي و تخص السنتين الأولى و الثانية ابتدائي و الأولى و الثانية متوسط . كما صرحت أن الركيزة الثانية لهذا البرنامج تتمثل في المهنية في تكوين الأساتذة و كذا المفتشين فهم يحتاجون إلى تكوين أيضا لصقل كفاءتهم وفق أسس مهنية ، و الركيزة الثالثة هي الحكامة أي التسيير الجيد . للإشارة فإن جمعيات أولياء التلاميذ كانت قد وجهت في عدة مناسبات مراسلات لوزارة التربية الوطنية لمطالبتها بإعادة النظر في تعداد الكتب المدرسية لتلاميذ الابتدائي خاصة ، مطالبين الوصاية بتقليص الكتب مثلما كان معتمدا في السابق.