اطلعت يوم أمس مونية مسلم وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة على واقع قطاعها بولاية البيض في زيارة تفقدت من خلالها عديد المراكز و الملحقات البيداغوجية و التربوية التابعة للقطاع . و قد استهلت الوزيرة زيارتها بتدشين مقر دار الطفولة المسعفة بمدينة البيض و أعطت تعليمات بضرورة تسخيره لخدمة الأطفال المسعفين و أمهاتهم دون اعتبارات سوى المهنية و الإنسانية . كما تفقدت الوزيرة المركز النفسي التربوي للأطفال المعوقين ذهنيا بمدينة البيض حيث طالبت القائمين عليه بضرورة الأخذ بعين الاعتبار وضعية الأطفال المتمدرسين به و تطوير أساليب التعامل معهم و محاولة إدماجهم بالمجتمع عبر فسح و زيارات خارجية . كما أكدت الوزيرة أنه تقرر منح 1 بالمائة من مناصب الشغل الممنوحة للمؤسسات العمومية لذوي الاحتياجات الخاصة عبر مرسوم تنفيذي أصدره رئيس الحكومة و تقرر من خلاله معاقبة أي مؤسسة عمومية لا تطبقه بغرامات مالية تصب في صندوق التضامن الوطني . الوزيرة تفقدت مقر المركز النفسي التربوي للأطفال المعوقين ذهنيا المسير من طرف جمعية عصافير الجنة و طالبت القائمين عليه بضرورة الابتعاد عن استقطاب الأطفال الصغار و الاهتمام بالأطفال الذين يفوق سنهم 18 سنة لأنه و حسب الوزيرة فإن الأطفال الصغار المعوقين ذهنيا تكفلت بهم الدولة عبر المراكز المتخصصة التي تتوفر على أطباء و أخصائين نفسيين و الجمعية لا تتوفر على هذا النوع من التأطير و التدريس . و بالموازاة مع ذلك قدمت الوزيرة 20 مساعدة مالية في إطار الوكالة الوطنية لدعم القرض المصغر استفاد منها حرفيون متخصصون بالولاية . الوزيرة و خلال مختلف المحطات التي قامت بمعاينتها شددت على ضرورة الاهتمام بالطفل المعاق و تحسين التكفل به كما دعت القائمين على شؤون القطاع الى تدعيم المراكز المتخصصة التربوية بالإطارات التربوية و الأخصائية على حساب المراكز الأخرى التي لا تحتاج أخصائيين نفسيين . الوزيرة أعلنت في نهاية زيارتها عن رضاها عن القطاع بالولاية و شكرت القائمين عليه .