تم إنتخاب الجزائري عبد الباقي بن زيان السبت بوهران رئيسا للشبكة الدولية لمؤسسات التعليم العالي والهيئات من أجل التنمية المستدامة حسبما علم من المكلف بالاتصال بالمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات لوهران. وقد انتخب الأستاذ بن زيان من طرف ممثلي 28 مؤسسة أعضاء مؤسسين لهذه الشبكة من 18 بلدا خلال الجمعية التأسيسية المنعقدة السبت بالمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات لوهران كما أوضح أسامة بوراس. ويشغل عبد الباقي بن زيان الرئيس الأول لهذه الشبكة الجامعية الدولية الجديدة منصب مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات لوهران. كما كان أيضا رئيسا للندوة الجهوية لجامعات غرب البلاد. وخلال افتتاح أشغال هذه الجمعية أكد الأستاذ بن زيان على أهمية موضوع التنمية المستدامة مبرزا أن مؤسسته "منخرطة تماما في هذا المسعى". وذكر في هذا السياق بأن المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات لوهران قد أطلقت وبرمجت شعب جديدة تأخذ في الحسبان الجوانب ذات الصلة بالبيئة والرهانات الاقتصادية للديمومة منها تلك المخصصة لهندسة المياه (مع خيار تحلية مياه البحر) والبناء الذكي (الهندسة المدنية). وللتذكير أشرف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمد صلاح الدين صديقي على افتتاح أشغال الجمعية التأسيسية للشبكة الجامعية الدولية. وكان قد أبرز خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة بأنه "يتم تشجيع تكوين الشبكات الجامعية وللبحث في كل الميادين" مؤكدا بأن قطاعه يدعم إنشاء مثل هذه الشبكات التي "تتماشى مع الرؤية المستقبلية في مجال التعاون الدولي". وقد بادر الى الشبكة الدولية المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات لوهران بمعية المدرسة العليا للأستاذية والتربية لكلارمون-أوفارني (فرنسا) ومرصد ممثليات التنمية المستدامة (فرنسا). وضمت الجمعية التأسيسية مسئولي ال28 مؤسسة كأعضاء مؤسسين يمثلون 18 بلدا وهي الجزائر والمغرب وتونس و وبوركينا فاسو والكاميرون وكندا وفرنسا وسويسرا وروسيا وإيطاليا والغابون وغينيا وهايتي ومدغشقر والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسينغال. كما شهد اللقاء حضور أيضا مدير المدرسة العليا للأستاذية والتربية ديديي جوردان ومسئولين بالوكالة الجامعية للفرانكفونية خالف بولكرون وكريستينا روبالو كورديرو وممثل لمرصد ممثليات التنمية المستدامة (فرنسا) ديديي مولني. وتعد هذه الشبكة التي يترأسها البروفيسور بن زيان الأولى التي يتم إنشائها إنطلاقا من الجزائر وترمي أساسا الى "إدماج بعد التنمية المستدامة في جميع قطاعات الأنشطة التي توفر لها الجامعة عن طريق التكوين والبحث الإطارات والكفاءات والموارد العلمية والتكنولوجية" كما أشير إليه.