احتضن فضاء مسرح علولة أمس برنامج العروض و مناقشة مذكرات التخرج لطلبة الماستر تخصص إخراج مسرحي التابعين لقسم الفنون الدرامية لجامعة أحمد بن بلة 1 بجامعة وهران و التي تشرف عليها لجنة مشاهدة العروض و اللجنة الأكاديمية لمناقشة العروض و المتكونة من الأساتذة و الدكاترة منصوري لخضر ، نقاش غالم ، عزوز بن عمر ، شرقي محمد ، وسقال هشام ورحاب علولة ، بغالية أحمد من جامعة قسنطينة و الدكتور براهيمي سماعين من جامعة سيدي بلعباس. ولقد تم عرض على خشبة مسرح علولة مسرحية " حوار ليلى مع رجل فقير للطالب حبيب طاهر شاوش والذي اشرف على رسالة تخرجه الدكتور ميراث العيد حيث قدم العمل بطريقة إخراجية جميلة أثنى فيها أعضاء اللجنة المناقشة من ناحية السينوغرافيا والأضواء لكن ما كان يعب فقط على الطال المخرج أداء الممثلين الذين لم يتحكما في الإلقاء جيدا خاصة و أن النص كان باللغة العربية الفصحى وارجع البعض عدم إيجاد الوقت للتدرب على ركح علولة من قبل كما اثني الدكتور منصوري على مجهودات الطالب الذي يرى فيه مخرج المستقبل قدراته في الإخراج و أكد أن الطالب تحمل ماديا الديكور و إكسسوارات و هذا كله يضاف لمجهوده في إعطاء أحسن عمل أمام لجنة الأكاديمية المناقشة لعمله وأضاف منصوري للجمهورية أن الطالب له حرية اختيار النص و السيناريو الذي يعمل عليه وحتى فريق عمله من لممثلين و الشهادة الماستر هذه في الإخراج المهني فمذكرة الطالب يجب أن تكون عملية وعلى الخشبة و يتم فيما بعد تقييم العمل وإعطاءه النقطة التي يستحقها . كما قدم أمس كذلك عملين آخرين من مجموع 7 أعمال تخرج و منها مسرحية حاويات بلا وطن لقاسم مطرود ومن تقديم الطالبة المخرجة فاسي سعيدة تحت إشراف الدكتورة الزاوي فتيحة و مسرحية هملت لشكسبير من تقديم الطال بزيو خالد تحت إشراف الدكتور عزوز بن عمر . كما ستتواصل اليوم بمسرح علولة تقديم أعمال طلبة الماستر التابعين لقسم الفنون الدرامية بعملين اثنين فالأول للطالب بوعكيز كريم بعنوان صرخة فنان لتشكوف و من تحت إشراف الدكتورة عثمان مليكة والثاني للطالبة نويوة نسيمة بعنوان أضرار التبغ لتشيكوف تحت إشراف الدكتور طامر انوال . الشيء الأكيد أن طلبة الماستر في تخصص إخراج مهني المتخرجين من قسم الفنون الدرامية لجامعة وهران سيضافون بخبرتهم الأكاديمية للحقل المهني في مسارح الوطن التي تحتاج حقا إلى الإبداع و الموهبة لإخراج أعمال مسرحية يمكن لها ان تشرف الركح الجزائري في المحافل الدولية و المسرح الجزائري مدرسة حقيقية منذ عقود من الزمن و تحتاج لدماء جديدة تعطيه أكسجين العطاء الفني في الإخراج .