فاقت نفقات الإشهار في وسائل الإعلام في الجزائر 10 ملايير دج خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية أي بارتفاع قدر ب 42 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 حسبما أشارت إليه دراسة أعدتها مؤسسة "ايمار ريسرتش أند كونسلتانسي". و كشفت هذه المؤسسة في دراسة حول الإستثمار الإشهاري في التلفزوين و الإذاعة و الصحافة أن النفقات الإشهارية "بلوري-ميديا" قدرت خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 ب290ر10 مليار دج حيث ارتفعت بنسبة 42 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 حيث قدرت ب285ر7 مليار دج. من جهة أخرى أشار نفس المصدر إلى أن تراجع في عدد أصحاب الإعلانات "الفاعلين" حيث قدر عددهم ب276 معلنا خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقابل 291 خلال نفس الفترة من السنة الفارطة في حين عرف حجم البث ارتفاعا منتقلا من 92.999 بث خلال السداسي الأول من سنة 2014 إلى 131.002 خلال السداسي الأول من سنة 2015. و أوضح مسؤول ايمارت ريسرتش أند كونسلتانسي براهيم سايل لوأج أن الدراسة أنجزت على أساس تسعيرات الفهارس قبل تسليمها وضمت كذلك الإشهار الذي يمر عبر الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار دون أن تشمل الإعلانات الصغيرة بالأماكن العمومية. و قدر نفس المتحدث سوق الإشهار بالجزائر بحوالي 350 مليون دولار سنويا. حصة الأسد للإتصالات السلكية و اللاسلكية و بخصوص توزيع السوق الإشهارية يأتي قطاع الإتصالات السلكية و اللاسلكية في المرتبة الأولى ب019ر3 مليار دج خلال الثلاثي الأول من هذه السنة بارتفاع مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 (593ر1 مليار دج). و تأتي الصناعات الغذائية في المرتبة الثانية ب546ر2 مليار دج من حصة السوق مقابل 634ر1 مليار دج خلال نفس الفترة المرجعية. من جهته عرف قطاع السيارات تراجعا ب 005ر1 مليار دج خلال الثلاثي الأول من هذه السنة مقابل 386ر1 مليار دج خلال نفس الفترة من السنة الفارطة. و أشارت نفس الدراسة من جهة أخرى إلى تطور سوق الإشهار في الجزائر و الذي مس أغلبية القطاعات خلال الثلاثي الأول من سنة 2015. وسجلت الدراسة تراجعا في الإعلانات الاشهارية الإذاعية بنسبة 8 % خلال الثلاثي الأول من 2015.