البداية كانت قوية من جانب السيارتي، التي حاولت الوصول إلى شباك الخصم وتسجيل هدف السبق ، ففي الد04 هجمة من اللاعب بوتليليس الذي حاول التصويب لكن كرته مرت جانبية، ليأتي الهدف الأول للسيارتي في الد08 عن طريق اللاعب "لشلاش" الذي أفرح تشكيلة السيارتي، ثم تواصلت هجمات المحليين الذين حاولوا المزيد من الضغط ، لكن الزوار كانوا أكثر يقظة، واستفاقوا من خلال الهجمات التي شنوها ، ففي الد 16 قذفة قوية من "بلغربي" كادت تزور الشباك، وهذه الضغوط جعلت دفاع السيارتي يرتكب عدة أخطاء، ففي الد28 عرقلة اللاعب " بن علي " من طرف اللاعب " بلغاليا " من جانب السيارتي، هذا الأخير يتحصل على بطاقة صفراء ، فيما منح الحكم ضربة جزاء لصالح الزوار، نفذها اللاعب " عدة " في الد29 معدلا النتيجة لصالح الزوار، ثم تواصلت هجمات الزوار من أبناء باريڤو الذين حاولوا الضغط أكثر على أبناء السيارتي الذين لم يصمدوا أمام سرعة وخفة دفاع أبناء قادة يوسفي، فقد إرتكبوا أخطاء كثيرة ، وفي الد 33 الحكم يشهر بطاقة صفراء ثانية في وجه اللاعب " بلغاليا " من جانب السيارتي بعد إعتدائه الغير واضح على أحد مهاجمي المحمدية، مما أثار إستياء اللاعبين والأنصار، بسبب هذا القرار، حيث طرد اللاعب ليضطر السيارتي إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين ، وقد إغتنم الزوار التفوق العددي ، ليتمكن اللاعب "علالي" من إضافة الهدف الثاني للزوار في الد 34، وازدادت معاناة السيارتي، وقبل نهاية المرحلة الأولى تمكن اللاعب " مني يوسف " بقذفة قوية على بعد 20 مترا من تسجيل الهدف الثالث للمحمدية، الذي عمق جراح السيارتي خلال هذه المرحلة ، التي إنتهت بتقدم الزوار بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبعد العودة من غرف تغيير الملابس وسط إحتجاجات كبيرة لأنصار السيارتي الذين غادروا الملعب ، في نهاية المرحلة الأولى بإنهزام السيارتي، وغضب كبير لأبناء تموشنت، وفي المرحلة الثانية لم يكن المستوى على الوجه المأمول من طرف عشاق الحمراء والبيضاء، الذين أهدروا عدة فرص مع بداية الشوط الثاني، الذي زاد الزوار من معاناتهم من خلال الهدف الرابع الذي سجله اللاعب البديل "يبدري" في الد60 , كاد نفس اللاعب يضيف هدفا آخر في الد 70 عن طريق رأسية مرت جانبية ، ، وفي الد74 كانت فرصة رائعة لأصحاب الأرض عن طريق اللاعب " بن عمر " الذي توغل بالمراوغة ليصوب لكن كرته إصطدمت بالقائم ، ثم أعاد تصويبه لتصطدم هذه المرة بيد اللاعب " عدة " داخل منطقة 18 مترا ليمنح الحكم ركلة جزاء لصالح السيارتي و بطاقة صفراء للاعب " عدة " ، نفذ هذه الركلة اللاعب " بوتليليس " و لكن دون تركيز ليخفق في تقليص الفارق ، لكن تواصلت الهجمات من جانب المحليين ففي الد78 " دالة " يتمكن من تقليص الفارق برأسية سكنت الشباك بعد فتحة من زميله "بن عمر"، ثم جاءت فرصة أخرى لتقليص الفارق أكثر" عن طريق "بوتليليس" الذي إنفرد وجها لوجه بالحارس مضيعا فرصة التهديف، لينتهي اللقاء بهزيمة نكراء للسيارتي في عقر الديار ومهزلة أخرى من المهازل الحقيقية ، التي تجعل الفريق في ذيل الترتيب، وغضب كبير للأنصار، وخيبة أمل وسط اللاعبين .