أشرف وزير الاتصال حميد قرين يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة على تنصيب لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف التي خصصت طبعتها الأولى لموضوع "الجزائر نموذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية". واعلن الوزير خلال مراسم التنصيب عن تعيين وزير الاتصال السابق, الصحفي و الكاتب لمين بشيشي رئيسا لهذه اللجنة التي تتشكل من 10 اعضاء. ويتعلق الامر بالسادة احمد بن زليخة ممثلا عن وزارة الاتصال و حميدو بن عماري ممثلا عن وزارة المالية, و موسى بودهان, ممثلا عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, و السيدة جهيدة ميهوبي, ممثلة عن وزارة الثقافة. كما يتعلق الامر ايضا بالسيدة نصيرة آيت صالح, ممثلة عن المؤسسة الوطنية للتلفزيون, و السادة محمد شلوش عن الاذاعة الوطنية و عاشور شرفي عن الصحافة المكتوبة العمومية و أحمد فتاني عن الصحافة المكتوبة الخاصة الى جانب السيدين نصر الدين عياضي و جمال عجيمي ممثلين لكلية علوم الاعلام والاتصال لجامعة الجزائر3. للاشارة ينص المرسوم الرئاسي الخاص بهذه الجائزة ان تمنح هذه الأخيرة من طرف "لجنة تحكيم مستقلة" تتشكل من شخصيات معروفة في مجال الصحافة المكتوبة والالكترونية والاذاعة والتلفزيون, على أن تترأسها "شخصية وطنية يعينها الوزير المكلف بالإتصال". وكان رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, قد اعلن عن إحداث جائزة الصحفي المحترف يوم 3 مايو المنصرم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وينص المرسوم الرئاسي الخاص بهذه الجائزة, التي ستمنح يوم 22 أكتوبر القادم بمناسبة اليوم الوطني للصحافة, أن إحداث جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف يتم في إطار "تشجيع الانتاج الصحفي وترقيته بهدف مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة من طرف الصحفيين المحترفين إما فرديا أو جماعيا". وتمنح هذه الجائزة إلى "الصحفيين المشتغلين في كل من الإعلام المكتوب والتلفزي والإذاعي والالكتروني وكذا الصورة بما فيها الفوتوغرافية والرسم الصحفي أوالكاريكاتوري الذي ينشره جهاز إعلامي وطني, عمومي أو خاص". ويشير المرسوم أيضا الى أن الجائزة تتمثل في منح "شهادة تقديرية ومكافأة مالية تقدر قيمتها ب1.000.000 دج للفائز الأول بالنسبة لفئات الإعلام المكتوب والتلفزي والاذاعي والالكتروني و500.000 دج للفائز الثاني و 300.000 دج للفائز الثالث من نفس الفئات, في حين تقدر القيمة المالية لجائزة الصورة ب 100.000 دج لأحسن صورة فوتوغرافية أو رسم صحفي أوكاريكاتوري". وقد تم تحديد تاريخ 20 سبتمبر 2015 كآخر أجل لتسليم ملفات المشاركة التي تتضمن جملة من الوثائق الإدارية إلى جانب المادة الخاصة بموضوع المشاركة. وشدد المرسوم على ضرورة أن تكون مساهمات الصحفيين ذات "نوعية" ويتم انتقاؤها وفق جملة من المعايير منها على سبيل المثال "أهمية الموضوع والصرامة في التحليل وأصالة الموضوع المختار وكذا الاهتمام الذي يثيره لدى الجمهور". كما حدد المرسوم جملة من الشروط التي يجب أن تتوفر في الصحفيين المرشحين لنيل الجائزة منها "التمتع بالجنسية الجزائرية وأن يكونوا حاملين للبطاقة الوطنية للصحفي المحترف وأن لا يكون المترشح عضوا في لجنة التحكيم". ومن بين الشروط الأخرى أن "تكون الاعمال المقدمة قد تم بثها أو نشرها في فترة 2014-2015, كما لا يمكن للمترشح أن يشارك بأكثر من عمل واحد في إحدى الفئات باستثناء جائزة الصورة التي يمكن أن يبلغ عددها 10 نسخ من الصورة الفوتوغرافية أو الرسم الصحفي أو الكاريكاتوري".