يعاني المركز الجامعي بوشعيب أحمد بعين تموشنت خلال الدخول الجامعي لموسم 2015/2016 من اكتظاظ كبير و مشاكل عويصة قد تعيق التحصيل الجيد هذا العام ، حيث لازالت المنشآت القاعدية من قاعات للتدريس و قاعات للمحاضرات في الشطر الثاني من المشروع الذي لم يكتمل بعد لعدة أسباب يرجعها المقاولة القائمة بشؤون البناء على نقص اليد العاملة المؤهلة و أيضا إلى ارتفاع ثمن مواد البناء و بعض الإجراءات الإدارية التي تعرف تماطلا كبيرا في تسديد الشرط الأول من المستحقات العالقة ، مما عرقل استلام و إتمام مشروع 4000 مقعد بيدغوجي في شطره الثاني من شأنها تخفيف الضغط و أيضا فتح تخصصات أخرى بهذا المركز ، حيث دخل المشروع مرحلة التأخير ، كان من المفترض أن يسلم السنة الفارطة ، إلا أنه لم يتم الانتهاء من أشغال البناء ، و نفس الشيء بالنسبة للإقامة الجامعية بسعة 2000 سرير ، وقد عرفت استياء كبيرا خلال زيارة وزير التعليم العالي و البحث العلمي لمعاينة المشروع ، و أيضا والي ولاية عين تموشنت السيد حمو توهامي الذي شدد اللهجة على المقاولة المكلفة بالبناء و ايضا مكتب الدراسة المكلف بالمتابعة ، ورفض كل الحجج التي قدمها هؤلاء مطالبا إياهم بتسليم المشروع خلال السنة الجارية كأقصى أجل كما توعد بأنه سيتابع المشروع عن كثب إلى حين تسليم القطب الجامعي في شقه الثاني بسعة 4000 مقعد لتخفيف الضغط على الطلبة و تمكين المركز من فتح تخصصات أخرى ، كما اطلع على مشروع بناءا سكنات وظيفية للأستاذة الجامعيين ، و أكد والي الولاية على ضرورة توفير كل الظروف الملائمة ليكون الطلبة في أحسن الأحوال خاصة أنه ستعرف هاته السنة التحاق 2200 طالب جديد بالمركز ، وقد أعطى الوالي تعليمات بتخصيص مؤسسة تربوية بالمدينة الجديدة للطلبة الجامعيين لمزاولة دروسهم و تخفيف الضغط على المركز الجامعي ، كما سيتم مواصلة التدريس بالمناوبة أيضا ببعض التخصصات ، وسيكون أيضا المركز الجامعي بوشعيب أحمد ، على موعد مع فتح تخصصات في المساتر و الدكتوراة هذا العام إلى أن الوضعية الغير سانحة للتدريس قد تعيق إطلاق المسابقات و استقبال الطلبات ؛حيث قد يلجأ القائمون على شؤون مرحلة ما بعد التدرج إلى إرسال الطلبة إلى مراكز جامعية أخرى مجاورة .