تعززت قدرات الإستقبال بالمركز الجامعي الجديد بتندوف باستلام مشروع 1.000 مقعد بيداغوجي و الذي تزامن مع انطلاق أول موسم جامعي بهذا الصرح العلمي. كما استلمت ذات المؤسسة الجامعية الجديدة في نفس الإطار من الشطر الأول لإقامة جامعية بطاقة 500 سرير علما بأن مشروعا آخرا يشمل 1.000 مقعد بيداغوجي يوجد في طور الإنجاز كما أوضح مدير المركز الجامعي بتندوف خلال مراسم افتتاح السنة الجامعية الجديدة (2012-2013) التي جرت أمس الأحد بحضور أول دفعة من الطلبة و السلطات المحلية. و بخصوص التأطير البيداغوجي فإن المركز يتوفرعلى طاقم تدريس يضمن تأطير التخصصات الجامعية المفتوحة و قد جرى توفير كافة الشروط البيداغوجية و الخدمات الإجتماعية الضرورية من أجل ضمان انطلاق أول دخول جامعي في أحسن الظروف كما أكد مدير هذا المركز الجامعي السيد توهامي عبد الحميد. و من أجل ضمان استقرار الأساتذة فقد خصصت 70 وحدة سكنية لفائدتهم من بينها 20 وحدة قد انتهت بها الأشغال و 20 سكن آخر يوجد في طور الإجراءات الإدارية بينما سيتم الإعلان عن المناقصة قريبا بخصوص 30 وحدة كانت قد استفادت منها الولاية مؤخرا كما ذكر ذات المسؤول. و من جهته إعتبر والي ولاية تندوف الذي أشرف على توزيع أول بطاقات طالب على المسجلين الثلاثة الأوائل بالمركز أن افتتاح أول موسم جامعي بتندوف "بمثابة حدث تاريخي بهذه الولاية" مضيفا في ذات السياق بأنه ينتظر من هذا الصرح العلمي أن يساهم في "تدعيم جهود تطوير التنمية و تحقيق الطموحات الكثيرة التي يتطلع إليها سكان هذه الولاية" . هذا و قد بلغ مجموع الطلبة المسجلين خلال أول سنة جامعية بهذه المنشأة الجامعية 250 طالب بنظام ليسانس - ماستر- دكتوراه موزعين على تخصصات علوم الأرض و الكون و الإقتصاد و التسيير و الحقوق فيما تعذر فتح تخصص اللغة و الأدب العربي لعدم تسجيل طلبة بهذا التخصص كما ذكر مسؤولو المركز. و يتوفر المركز الجامعي بتندوف على 12 قاعة للتدريس بطاقة إجمالية تصل إلى 500 مقعد إلى جانب مدرجين (300 مقعد) و(200 مقعد) بالإضافة إلى 12 مخبرا و مكتبة و قاعة للإنترنيت و قاعات مطالعة و أجنحة إدارية. و سيفتح هذا المرفق الجامعي الجديد الذي كان حلما يراود سكان المنطقة آفاقا علمية واسعة أمام أبناء ولاية تندوف كما سيجنبهم عناء التنقل إلى ولايات أخرى بغرض متابعة مشوارهم الدراسي في التعليم العالي .