تمّ بالمركز الجامعي بولاية غليزان فتح تخصص جديد خلال الموسم الجامعي، بحسب ما علم، أمس، من المكلف بالإعلام على مستوى الجامعة، حيث أوضح الدكتور محمد بن علي أنّ التخصص الجديد يتمثل في «العلوم الإنسانية»، الذي أضيف هذه السنة ضمن مدونة التخصصات التي تتوفر في المركز الجامعي. وكشفت عملية تأكيد التسجيلات النهائية، التي انتهت الخميس الماضي، أنّ ما يقارب 200 طالب سيزاولون الدراسة في هذا التخصص في السنة الأولى، وهو عدد معرض للتغيير، حيث من المنتظر أنّ يقدم الطلبة الذين يزاولون في نفس التخصص في جامعات أخرى على الالتحاق بالمركز الجامعي بغليزان، بحكم قرب هذه المؤسسة الجامعية من مقر سكناهم. ويحصي المركز الجامعي لغليزان حاليا 12 تخصصا في شعب مختلفة، منها الآداب، اللغات، والعلوم الاجتماعية والنفسية والحقوق والعلوم السياسية، وشعب تقنية وعلمية أخرى، ليضاف إليها هذا التخصص الجديد «العلوم الإنسانية». وتقوم إدارة المركز الجامعي بغليزان بالتحضير لهذا الموعد، حيث أحصت في الأيام الماضية عدد المقاعد التي توفرها بعض البنايات التي تمّ الاستغناء عنها في الأمور الإدارية والمكتبية، خصوصا المكتبة المركزية القادمة، وذلك بغية توفير مقاعد جديدة لاستقبال الطلبة الجدد في أحسن الظروف، أين تمّ إحصاء خلال هذه العملية ما يقارب 2000 مقعد بيدغوجي. وتنتظر ذات الإدارة الانتهاء من أشغال إنجاز 8000 مقعد بيداغوجي، كان قد أطلقها الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية غليزان، وهو المشروع الذي يتشكل من عدة مدرجات وقاعات و24 مخبرا، وحدد آجال تسليمها قبل نهاية السنة الجارية بحسب البطاقة التقنية للمشروع. ويمكن هذا المشروع التخفيف من حالة الاكتظاظ التي يعرفها المركز وتسيير الحصص التطبيقية والمحاضرات في ظروف حسنة. علما أنّ المركز الجامعي بغليزان يستقبل خلال الدخول الجامعي المقبل أكثر من 3148 طالب جديد، أكدوا التحاقهم بالمركز بعد الانتهاء من عملية التسجيلات الختامية.