تأسفت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها لتسجيل حالة وفاة جديدة أمس في صفوف الحجاج الجزائريين ضحايا حادث التدافع الذي وقع يوم الخميس المنصرم بمنى (قرب مكة) ليرتفع العدد الاجمالي للوفيات بين الرعايا الجزائريين إلى ثمانية (8). وأوضح ذات المصدر أنه «علاوة عن الوفيات السبعة (7) المعلن عنها في بياننا ل 26 سبتمبر 2015 على الساعة الواحدة زوالا (13.00سا) سجلت أمس للأسف وفاة ضحية ثامنة» مضيفا أن الأمر يتعلق بالسيدة بلغيت يمينة المولودة في 31 ديسمبر 1961 وهي من ولاية مستغانم». وأشارت الوزارة إلى أن الجرحى الثلاثة (3) المعلن عنهم يوم السبت والذين لم يتم بعد تحديد هويتهم «يخضعون للعلاج المكثف». وأضاف البيان أن خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية و بالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف تتابع وضعية الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة اثر حادث التدافع الذي وقع يوم الخميس المنصرم بمنى و هي على إتصال دائم مع القنصل العام للجزائر بجدة و فرق البعثة الجزائرية. هذا وكثفت البعثة الطبية المتواجدة بعين المكان عملها من أجل تحديد مكان وهوية الضحايا الجزائريين لهذه المأساة على مستوى العيادات و المستشفيات سيما بمكةوجدة والطائف. وتشير السلطات السعودية إلى أن حصيلة حادث التدافع بمنى بلغت 769 قتيل و934 جريح.