و كان أعضاء المجلس التنفيذي الولائي الموسع على رؤساء المجالس الشعبية البلدية بولاية معسكر, قد استعرضوا في اجماع انعقد الثلاثاء , مشروع دراسة أخرى تخص إنجاز محرقة للتخلص من النفايات المنزلية و شبه المنزلية ,حيث عرض مكتب دراسات فرنسي ,التكنولوجيات المستعملة و التي تتناسب مع معطيات و خصوصيات ولاية معسكر. الدراسة تقترح موقعين لإنجاز المحرقة المبرمجة يوجدان بالقرب من المفرغة العمومية بمعسكر, و مركز الردم التقني "للنفايات" بالكرط . مكتب الدراسات الفرنسي حدد مدة إنجاز المحرقة ب 18 شهرا, تضاف إليها 6 أشهر أخرى لتجهيزها و وضعها في الخدمة , مقدرا طاقتها اليومية بمعالجة 200 طن من النفايات المنزلية الموجودة بالمفرغة. و بخصوص تأثير هذه المحرقة على البيئة و الأراضي الفلاحية المجاورة، و كذا إمكانية التخلص من النفايات الطبية, أكد واضع الدراسة " أن المشروع سيتم بمعايير تقنية حديثة معمول بها عالميا و بطريقة صديقة للبيئة . و أكثر من ذلك فأنه سيوفر طاقة كهربائية لا بأس بها ,يمكن استغلالها و بيعها من أجل تسيير هذا المحرقة". ملاحظا بشأن التخلص من النفايات الطبية "أنه لا يمكن تجاوز نسبة 20% من حجم النفايات المعالجة يوميا".