نظرا لما تشهده ساحة كرة اليد بالجهة الغربية من مشاكل داخلية وأخرى تتعلق بالتسير المالي والإداري نتيجة للأوضاع الصعبة التي تعيش على إيقاعها جل الأندية،نود أن نشير إلى أن اللعبة تعيش منعطفا خطيرا،يهدد كيانها واستمرارها،لكن المؤسف حقا هو أن الكل يكابد بطرق الترقيع المتاحة وغير المتاحة من اجل تحقيق مسعاه الضيق،الرامي إلى إنقاذ النادي الذي يشرف عليه من الزوال أو في أحسن الأحوال تأجيل موته،حتى تكتمل أسباب المنية،والتي ظهرت بوادرها وعلاماتها الأولى،منذ سنوات،غير أن سياسة التعنت وشد الحبل، ستفضي لامحالة، إلى نتائج عكسية، لطالما زعم الجميع،أن هناك مشروعا استعجاليا في الأفق لاصلاح لخلل الذي اصاب الكرة الصغيرة كرة اليد بوهران التي ارتبط تاريخها بانجازات نادي مولودية وهران الحائز على الالقاب الوطنية والإفريقية والعربية في سنوات المجد تعيش احلك الظروف بل تصارع في كل موسم من اجل البقاء فالحمراوة بتاريخهم يراوحون مكانتهم في الامتياز بعد عودتهم في الموسم المنصرم من جحيم القسم الاول لكنهم للاسف لم يتاقلموا مع ريتم المنافسة الحالية وسجلوا بداية محتشمة في البطولة ،دون أن يكثرت المشرفون على اللعبة الى الأمر، ،ومالم ينتبه إليه الكثيرين، هو أن البداية ليست طبيعية لفريق لم يخرج منذ بداية الالفية الاولى من دوامة الهبوط والصعود ،لكن النهاية تخفيها الأقدار الحتمية ، والجدير بالذكر ان نوادي كرة اليد بالغرب الجزائري اصبحت تستأنف في كل موسم رياضي قرار إعدامها، على غرار ما حل للنادي السياسو الذي اندثر منذ سنوات ولم يعد الى الواجهة وهو نفس المصير الذي يهدد بقية الفرق التي تبحث عن سبل النجاة في كل موسم لعلها لا تقع في نفس الحفرة التي سقط فيها النادي الوهراني سابقا المثير للإستغراب، هو هذا الأسلوب الترقيعي المعتمد، في معالجة نكبات اللعبة، والذي تتساقط معه في كل موسم رياضي رؤوس أندية،أعلنت موتها في مهدها،فما يعيشه ابناء المولودية ، لخير دليل على أن المصير المجهول،هو الذي ينتظر الجميع !! -فهل من وقفة تأمل وإمعان فيما يجري الآن،لأن منظار الساهرون عن "حياة "اللعبة لم ولن يعكس لهم الحقائق،كماهي مهما حاولوا.... !! ت ر