لازال الرعية المالي ذي 24 عاما المصاب بداء حمى المستنقعات (الملاريا) يخضع للمراقبة الطبية المكثفة بمصلحة الإنعاش في المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران التي حول إليها في وضعية صحية جد حرجة نهاية الأسبوع المنصرم ، بعد أن تلقى العلاج واللقاحات اللازمة ،واخضع أيضا لعملية غسيل الكلى ،لكن وضعه الصحي لازال حرجا حسب تأكيدات خلية الاتصال والإعلام لدى المستشفى الجامعي ، التي استبعد مسؤولوها انو يكون المريض قد أصيب بالملاريا في الجزائر مؤكدين أنها حالة مستوردة ،على غرار الحالات الأخرى التي سجلت بجنوب البلاد ،وأوضحت دائرة الاتصال والإعلام أن المرض غير معدي ،ولا داعي لاتخاذ أي إجراءات وقائية صارمة ،حيث يتلقى المريض العلاج اللازم لمثل هذه الحالات بشكل عادي ،ومن جهته كان وزير الصحة أول أمس قد أكد تسجيل حالة إصابة بالملا ريا بداء الملاريا بوهران ،خلال إشرافه على ملتقى جهوي بمركب الأندلسيات بالولاية ،وأوضح في تصريح مقتضب ،ان الجزائر قضت نهائيا على الملاريا بشهادة المنظمة العالمية للصحة (OMC ) ،مؤكدا أن كافة الحالات المسجلة بالجزائر مستوردة موضحا انه لا داعي للقلق ،لكنه أضاف أن المخطط الوقائي ضد الأوبئة المعدية على غرار الايبولا لازال حيز التنفيذ ، وضاف عبد الملك بوضياف أن الحكومة أصدرت تعليمات بالتكفل بالمهاجرين الأفارقة صحيا ،لكن اغلبهم يدخلون التراب الوطني عبر مسالك خفية ولا يمكن مراقبتهم صحيا