تحصي ولاية وهران ما لا يقل عن 5920 معاق من مختلف الفئات سواء تعلق الأمر بالصم البكم ، المكفوفين و المصابين بالإعاقات الذهنية و يولد سنويا عددا لا يستهان به من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة التي تعاني في صمت من جهة بسبب التهميش و من جهة ثانية بسبب نظرة الشفقة و يعاني أولياء الأطفال المعاقين الأمرين خاصة ذوي الدخل المحدود من عدم قدرتهم على تحمل التكاليف الباهظة للعلاج و الأدوية و حتى بسبب المنح التي يعتبرونها لا تسمن و لا تغني من جوع و في هذا الصدد كشفت السيدة أم إسلام التي لا يزال ابنها في سن ال 15 من عمره أن منحة الإعاقة التي تقدم لابنه و المقدرة ب 3 آلاف دج تعد ضئيلة للغاية حيث لا تكفي حتى لاقتناء الحفاظات كون ابنها معاق حركيا داعية للإهتمام بهاته الفئة على مدار العام و ليست في المناسبات فقط في اليوم العالمي و اليوم الوطني للمعاق معتبرة ذلك إجحافا في حق ذوي الاحتياجات الخاصة ،و من جانب آخر فإنه و بالرغم من الإعاقات التي يعاني منها الكثير من هذه الفئة إلا أنها لم تمنعهم من فرض الذات في المجتمع الجزائري حيث استطاعوا تولي أعلى المراتب سواء في الجوانب الرياضية،الاقتصادية،السياسية و غيرها من المجالات لأن الإعاقة ما لم تكن ذهنية فهي ليست بمرر للفشل و التحسر حسب السيدة أم إسلام.