تم الشروع في إنجاز "أكبر مركب مدمج على المستوى الإفريقي" مخصص لمهن النسيج وذلك بالحظيرة الصناعية لسيدي خطاب بغليزان في إطار شراكة جزائرية-تركية حسبما علم اليوم الاثنين لدى مدير الصناعة و المناجم بالولاية. و أوضح محمد العيد حمزاوي لوأج أن هذا المشروع "الأول و الأكبر من نوعه "على المستوى الإفريقي والذي شرع في انجازه شهر نوفمبر الماضي تم بموجب اتفاقية جرى التوقيع عليها منذ شهرين وفقا للقاعدة 51/ 49 بين المجمع الصناعي للنسيج والألبسة عن الجانب الجزائري والمجمع التركي "تايبا" المتخصص في النسيج بإشراف وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب. و سينجز المشروع على مرحلتين تتضمن المرحلة الأولى التي تمتد من 2015 إلى 2018 انجاز ثماني وحدات لصناعية للنسيج والتفصيل ومركز أعمال ومدرسة تكوين في مهن النسيج والتفصيل تتسع ل 400 متربص وقطب عقاري إقامي للمستخدمين (567مسكن) حسب نفس المسئول الذي أشار إلى أن الشركة " أستاي" التركية تتكفل بانجاز المشروع. وسيتم خلال المرحلة الثانية التي يشرع فيها قبل نهاية المرحلة الأولى (2016-2020) إنجاز 10 مصانع أخرى لإنتاج لوازم الألبسة الجاهزة و الألياف الصناعية و القماش غير المطروز و القماش التقني وغيرها . وسيسمح هذا المركب الذي حددت أجال استلامه ب 36 شهرا باستثمار قدره 58 ملياردج بتوفير زهاء 25 ألف منصب شغل وفق ذات المصدر. وسيوفر المركب الذي سينجز على مساحة 250 هكتارا احتياجات السوق الوطنية في مجال الألبسة النسائية والرجالية وخاصة للشباب حيث سينتج حوالي 60 مليون متر من النسيج و نحو 30 مليون من سراويل الجينز سنويا ستخصص 40 بالمائة منه للسوق الوطنية و 60 بالمائة للتصدير.