يعد الشاعر غالم بنت الخوخ الذي يقطن ببلدية العيون بتيسمسيلت من أهم شعراء التراث البدوي في منطقة الونشريس ، يملك في رصيده مجموعة من القصائد البدوية الناجحة ، حيث يعبر من خلال كتاباته عن كل ما يجول في خاطره من إبداع متواصل ، يتسم بالدقة و التميز في آداء القصيدة الشعرية ، استطاع أن يحقق ما كان يصبو إليه من خلال تحديه للصعاب و تعزيز عزيمته و إستمراريته في الابداع الذي يطمح إلى تطويره مستقبلا ، وللتعرف على ابداعات الشاعر غالم أجرينا معه الحوار الآتي : * كيف كانت البداية مع الشعر البدوي ؟ * بدأت كتابة القصائد الشعرية البدوية ذات طابع الملحون منذ سنة 1980، عندما كان عمري لا يتجاوز 28سنة ، حث تطرقت في قصائدي إلى مختلف المواضيع الاجتماعية و الأحداث الثورية ، كما قدمت أبياتا شعرية عن شخصية " الأمير عبد القادر " التاريخية ، دون أن أنسى الجانب الرياضي وغيرها من المواضيع الأخرى التي كتبت عنها بصبر وتحدي رغم الصعاب التي واجهتها ، فحلمي أن أحقق طموحي المتمثل في حمل مشعل القصيدة الشعرية في عالم الفن البدوي وإعطاء مكانة لها حتى تبقى للأجيال الصاعدة . * كم تملك من قصيدة شعرية ؟ و ما هي أهم مشاركاتك ؟ لحدّ الآن لدي 9 قصائد شعرية في الملحون ، وأنا أحضر لمزيد من الأعمال ، شاركت في العديد من المناسبات والتظاهرات المحلية الوطنية منها المهرجان الوطني الثقافي للأغنية البدوي والشعر الشعبي في طبعته الثامنة سنة 2011 ، إلى جانب الأسابيع الثقافية بين ولايات الوطن على غرار ولاياتي الأغواط وسيدي بلعباس ، و التي تحصلت من خلالها على شهادات شرفية وتقديرية عرفانا للمجهودات المبذولة في هذا الميدان .