قدمت مصلحة الطب الباطني بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر هذا العام 220 عملية استشفاء منزلي من مجموع 10699 فحص طبي قدمته ذات المصلحة ،و أغلب الحالات قدمت للمرضى الذين يعانون من السرطان و هم في حالات جد متقدمة و لا يمكنهم بالمرة التنقل للمستشفى و هذا في خطوة لتعميم الإستشفاء المنزلي وفقا لما دعت إليه وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات خاصة خلال اللقاء التقييمي لولايات الغرب الذي احتضنته وهران قبل أيام حيث ركز الوزير بوضياف على مدراء المؤسسات الإستشفائية و الصحية على ضرورة تطوير الاستشفاء المنزلي الذي يعد خطوة هامة نحو تطوير المنظومة الصحية لاسيما و أن له نتائج مبهرة تمثلت عموما في تقليص معدل الاكتظاظ و الضغط على المصالح الاستشفائية و من جهة أخرى تجنيب المرضى الانتظار في ظروف كارثية للغاية بسبب الضغط دائما .و في هذا الصدد كشفت المكلفة بالإعلام لدى مستشفى أول نوفمبر الآنسة ميسوم حياة لجريدة الجمهورية بأن الاستشفاء المنزلي يعد من بين أولويات المؤسسة الإستشفائية بإيسطو التي تطمح لتجسيدها على الأقل عبر المصالح الحساسة على غرار مصلحة التوليد و أمراض النساء و مصالح اخرى خلال برنامجها الصحي في 2016 من أجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى تبعا للتعليمات الوزارية الرامية للرفع بالعمل بنظام الإستشفاء المنزلي عبر كل المؤسسات الصحية .