أنهى مساء الإثنين الوزير الأول السيد احمد أويحيى زيارته الى طهران حيث ترأس مع نظيره الإيراني أشغال الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة الجزائرية- الإيرانية التي توجت أشغالها بالتوقيع على 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم. وقد شملت هذه الاتفاقات مجالات الاستثمار والقضاء والفلاحة والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والسكن و الشباب والرياضة. ففي مجال ترقية التعاون التجاري والاستثماري وقع البلدان على ثلاثة مذكرات تفاهم خصت الأولى إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال ومذكرة تفاهم بين الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بالجزائر وهيئة الاستثمار والمساعدات الفنية والاقتصادية بإيران فيما تقضي المذكرة الثالثة بإنشاء الصندوق المشترك الجزائري-الإيراني. كما وقعت الجزائر وإيران على اتفاقية في مجال القضاء المدني والتجاري ومذكرات تفاهم أخرى في قطاعات الفلاحة والصحة والسكن والتعليم العالي والشباب والرياضة الى جانب مذكرة تفاهم تقضي بإقامة توأمة بين ميناء بجايةبالجزائر وميناء الخميني بإيران. وبعد مراسم التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم نشط السيد أويحيى ندوة صحفية برفقة نظيره النائب الأول للرئيس الإيراني السيد محمد رضا رحيمي أكد من خلالها أن الدورة الأولى للجنة المشتركة العليا للبلدين " سمحت بقطع أشواط جديدة في مجالات تقليدية للتعاون"(...).