قضت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران بتطبيق عقوبة 10 و15 سنة سجنا نافذا في حق شقيقين في عقدهما الثاني والثالث لتورطهما في جريمة القتل العمدي التي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 28 سنة يعمل ميكانيكي ويعتبر صديق المتورطين. تفاصيل القضية تعود إلى يوم 5 مارس 2015 بمنطقة المرسى الكبير عندما تلقت مصالح الأمن بوهران إخبارية مفادها وقوع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر تعرض ل 7 طعنات بواسطة خنجر على مستوى الرقبة وأنحاء أخرى من جسمه الأمر الذي أدى إلى وفاته داخل الغرفة التابعة للورشة التي يعمل بها كونه ميكانيكي متأثرا بالإصابات التي تلقها. لتفتح مصالح الأمن تحقيقا معمقا حول ملابسات الواقعة أسفر عن توقيف متورطين اتضح أنهما صديقا الضحية ويوم وقوع الجريمة كان المتهمان في محله بغرض تصليح سيارتها والتي قام الضحية بتصليحها فأخبرهما أن تلحيم المركبات ليس من اختصاصه وهو الأمر الذي لم يتقبلاه ليدخلا معه في شجار ومناوشات حادة ثم تعارك بالأيدي لينتهي الوضع بجريمة قتل بشعة حيث أكد تقرير الطب الشرعي أن أسباب إزهاق روحه تعود للإصابات الخطيرة التي تعرض لها. خلال جلسة المرافعة أدلى الشقيقان بأقوالهما و اعترفا بضربهما للضحية و أكدا عدم تعمدها قتل الضحية ليضيف أحدهما أنه تعرض للاستفزاز والشتم من قبل صديقه المقرب بعدما شتمه بعبارة "مونقوليان" وهو الأمر الذي أغضبه ليقوم بضربه بعنف وهو الأمر الذي ركز عليه دفاعهما طلبا بإفادتهما بظروف التخفيف بعد إعادة تكييف وقائع القضية.