للوهلة الاولى عند سماع هذه العبارة " دوري المشعودين " لن نصدق أن في بطولتنا تحدث مثل هذه الامور التي لا تمث بصلة للرياضة ولا للأخلاق و حتى أن فكرة التطرق الى هذا الموضوع لم تكن واضحة المعالم في بادئ الامر لكن بمجرد الولوج في عالم السحرة اتضح لنا العكس و تبددت الشكوك لتكشف فظائح كانت ولا زالت ترتكب في الظل و في سرية ثامة من منا يصدق أن نجم سطع في بطولتنا يلجأ الى السحرة للحفاظ على نجوميته أو مسير يتبرك ببركة شيخ فلان للفوز بالمباراة أو نجد احد الحكام يتصرف بغرابة لتجنب الانتقاذات وغضب الجماهير فضلا على عثور مسؤول ملعب على حرز او طلسم في غرف تغيير الاملابس او وراء المرمى وان اختلفت الاساليب فالهدف واحد لاننا اصبحنا نسمع للاسف الشديد ايضا أن مدرب يلبس خاتما ويصافح به الخصم لكي يتفاءل بالفوز عليه بل وصل الامر الدرجة ذبح الشاه او الخروف في الملعب لطرد نحس الاخفاقات بحجة عمل الخير لكن هل كانت نية هذا المسير اسال دم الخروف في الملعب هي الصدقة ام ماذا ؟ وان كان السحر و الخزعبلات موجودة على المستطيل الاخضر وطائما ماكانت هناك حوادث كثيرة في هذا الموضوع ربما تكون غير معلنة بسبب عدم التطرق اليها بشكل واسع في وسائل الاعلام لكن الشواهد تؤكذ مثل هذه الحالات وخصوصا في الدوريات وهناك ممارسة سحر وتقاليد لايمكن تصورها زكثيرا ما نضحك عليها على غرار تعليق خيوط في شباك مرمى ورش خلف المرمى وكلها منا اجل الفوز فهذا ما يمكن اعتباره دوري الشياطين و المشعوذين الذي يتحكم فيه المراهنون و السحرة في سرية تامة