سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلال يؤكد من الأغواط أن أفضل جواب للمشككين وأصحاب اليأس هو العمل والأمل التعديل الدستوري مشروع مجتمع جديد أعطى قوة للدولة وعزّز الحريات الفردية والجماعية
* لقاء أواخر مارس للنهوض بالقطاع الفلاحي دعا، الوزير الأوّل، عبد المالك سلال، إلى المحافظة على مقومات الدولة الاسلامية العصرية المتفتّحة، مؤكدا، بأن مشروع الدستور الجديد يكرّس هذا المبدأ وهو بمثابة إعادة تأسيس لنظام جمهوري يركّز على الانفتاح ويكرّس الحريات الفردية والجماعية، معتبرا، إيّاه "مشروع مجتمع جديد أعطى قوة للدولة الجزائرية وعزّز الحريات الفردية والجماعية وأعطى صلاحيات أوسع للبرلمان والهيئات الرقابية الأخرى وبأن "أفضل جواب للمشككين وأصحاب اليأس هو العمل والأمل". أكّد، الوزير الأوّل، عبد المالك سلال، أمس، خلال زيارة العمل والتفقّد التي قادته إلى ولاية الأغواط، أكّد، بان " الجزائر تقريبا هي في إعادة بناء النظام الجمهوري في دستورها الجديد والذي يكرّس الانفتاح على الحريات الفردية والجماعيّة"، مضيفا، بأن " الزاوية التيجانية لعبت دورا فعالا ولكن عليها أن تتحوّل إلى منارة علميّة بامتياز"، موضحا، خلال تدشينه لمركز الأبحاث في العلوم الإسلاميّة والحضارة، بأنه "لابد من المحافظة على مقومات الدولة الإسلاميّة العصرية المتفتحة كما جاء في مسودة الدستور، قبل أن يضيف، " الدستور الجديد أعطى قوّة جديدة للدولة وحرارة أكثر"، مبرزا، أنه " مشروع مجتمع جديد، يشجّع الحريات الفردية والجماعيّة وأعطى صلاحيات مراقبة للبرلمان والتطوّر الاقتصادي للجزائر". محليا وخلال تدشينه لمركز الوثائق البيوميتريّة، ألحّ، الوزير الأوّل على ضرورة الإسراع في تجسيد وإدماج تقنيّة تحديد الموقع الجغرافي للمواطنين الحاصلين على بطاقات التعريف البيوميتريّة والتي أكّد، بشأنها، أنها " ستصبح عمليّة إبتداءا من يوم السيت المقبل وشدّد، على توزيعها على الممتحنين في شهادة الباكالوريا لتوزّع بعدها جوازات السفر ورخص السياقة والبطاقات الرماديّة". كما، دشّن، السيد سلال، مركز البحوث الاسلاميّة، أين دعا، إلى ضرورة جلب المخطوطات الموجودة في أدرار والتنسيق بين مختلف المراكز على المستوى الوطني، مؤكدا، بأن " المشكل الموجود في الجزائر يكمن أساسا في عدم التنسيق وهو ما يجعل جهود الدولة لا تظهر على الواقع، مشدّدا، على ضرورة التنسيق والعمل والانتقال إلى الحداثة والعصرنة. في سياق آخر، وبكلية الطب، شدّد، الوزير الأوّل، عبد المالك سلال، على ضرورة الانفتاح على الجامعات الأخرى وفتح أبواب الكلية إلى طلبة الولايات الجنوبيّة واستغلال كل الاكتشافات والاختراعات من خلال تسويقها للخارج. في مجال الفلاحة، ألحّ، المسؤول الأوّل في الجهاز التنفيذي، على ضرورة " إعطاء وجه جديد للفلاحة في الجزائر من خلال جلب وسائل تكنولوجيّة حديثة، معلنا عن اجتماع كبير بين المسؤولين والفاعلين في قطاع الفلاحة من أجل النهوض بالقطاع الذي يعوّل عليه كثيرا بعد انهيار أسعار البترول في السوق الدوليّة.