أحيا التجار الخميس رسميا يومهم الوطني المصادف ل28 يناير بعدما أن أقرته الحكومة ابتداء من هذه السنة يوما وطنيا للتاجر والحرفي تخليدا لذكرى إضراب الثمانية أيام لسنة 1957. و بهذه المناسبة أقام الاتحاد العام للتجار والحرفيين حفلا كرم فيه العديد من التجار والحرفيين الذين ساهموا في تأسيس الاتحاد الذي يحتفل هذه السنة بعيد ميلاده ال60. وفي كلمة ألقاها خلال الحفل حث الأمين العام للاتحاد صالح صويلح التجار على "دعم تسويق المنتوج الوطني ومحاربة كل أشكال الاحتكار والمضاربة والتهريب حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن لاسيما في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد". كما حث فئة التجار على "تفادي التهرب الجبائي" داعيا السلطات العمومية الى "ايجاد آليات مناسبة للتحصيل الضريبي كواجب وطني لبلوغ سياسة جبائية نظامية عادلة". ومنح الاتحاد بهذه المناسبة وسام خادم الوطن --الذي تقدمه هذه الجمعية كل سنة لشخصية وطنية بمناسبة احياء هذا اليوم -- لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "نظير ما قدمه للجزائر وللاقتصاد الوطني". وللتذكير فقد اختار الاتحاد تاريخ 28 يناير من كل سنة يوما وطنيا للتاجر تخليدا للاضراب التاريخي الذي قام به التجار والحرفيين لمدة ثمانية أيام (من 28 يناير الى 4 فبراير1957) تلبية لنداء جبهة التحرير الوطني ليبرزوا الدليل على وحدة الشعب الجزائري وتماسكه وشرعية ثورته من أجل التحرر من الاستعمار.