حجزت مصالح الجمارك التابعة لمصلحة مراقبة وتفتيش المسافرين بميناء وهران خلال 72 ساعة الأخيرة كمية معتبرة من المسدسات والذخيرة الحربية المتمثلة في الخراطيش والبارود والكابسولات تم ضبطهما بحوزة مغتربين في شكل مراحل. عمليات الحجز تمت خلال فترات مختلفة جاءت الأولى بحجز مسدس إنذار بحوزة مغترب قدم من مدينة أليكانت على متن الباخرة الجزائرية في حين تم توقيف المغترب الثاني وهو بصدد مغادرة التراب الوطني داخل مستوع المراقبة الخاص برجال الجمارك الذين تمكنوا من ضبط مسدس آخر من صنع ألماني خبأه صاحبه تحت مقعد السيارة الأمامي. أما العملية الثالثة فقد كانت الأضخم من نوعها بحجز كميات معتبرة من الذخيرة الحربية تمثلت في واحد كيلوغرام من البارود و70 خرطوشة مملوءة بخراطيش من عيار 16 ملم و6.35 ملم بالإضافة إلى كمية 220 غرام من حبيبات البارود و890 كابسولة إلى جانب 17 هاتف نقال جديد. هذه الكميات تم حجزها على متن سيارة من نوع 806 خلال عملية تفتيش دقيقة لأعوان الجمارك الذين تغطوا لجالبها بعد إستهداف مركبته وتحويلها على المراقبة الدقيقة. وعلى إثر ذلك تم تحرير محاضر منازعات ضد هؤلاء المغتربين مع تغريمهم بغرامات مالية تساوي عشرة أضعاف قيمة هذه المحجوزات التي تمت مصادرتها من قبل رجال الجمارك مع تحويلهم على فرقة شرطة الحدود التابعة لميناء وهران حيث فتح في حقهم تحقيقات ابتدائية من أجل استيراد ذخيرة حربية ومسدسات بدون رخصة مع التهريب الدولي وكذا تقديمهم أمام المحكمة حيث مثلوا أمام وكيل الجمهورية الذي أودعهم الحبس المؤقت وفق إجراءات التلبس مع جدول قضاياهم للمحاكمة في الجلسات اللاحقة تم الفصل في قضيتي المغتربين اللذين ضبط بحوزتهما المسدسين حيث تمت إدانتهما بعقوبة سنة حبسا موقوف التنفيذ.