بعد التساقط المعتبر للأمطار في الأيام الماضية عرف الطريق الرابط بين كانستال ودوار بلڤايد ظهور برك مائية ما جعل حركة المرور تصعب كثيرا خصوصا على المركبات من الحجم الكبير ووسائل النقل الحضرية كخط (p1) و(103) اللذان خففا من سرعتهما لتفادي أي حوادث مرور خطيرة جراء الإنزلاقات الكثيرة التي غالبا ما ينجم عنها حوادث سير خطيرة لا تحمد عقباها وقد دفع ضريبة هذا التخفيف من السرعة طلبة القطب الجامعي بلڤايد لتضاعف المدة المستغرقة للإلتحاق بمقاعد الجامعة خصوصا في الساعات الأولى من الصباح ليتواصل هذا المشكل الذي أغرق بعض المركبات وصعب من مهمة التنقل بالنسبة للراجلين عبر الأرصفة التي لا وجود لها أصلا إذ هي عبارة عن أتربة تتوحل كلما سقطت قطرات المطر، وقد سدت بعض الطرقات وأغرقت بالمياه ما جعل العديد من المواطنين يستغنون عن المرور بها بسبب الأوحال التي أغلقت هذه الأخيرة. إذ أن السكان أكدوا أن الأحياء المتواجدة بالمكان كبئر الجير يعرف تأزما وحالة طوارىء قصوى كلما سقطت الأمطار إذ أن بعض الأزقة التي لم يصل إليها الزفت تشكل مشكلا كبيرا بالنسبة للسكان من حيث الإنتقال خصوصا على الأطفال الصغار، وأضافت ربة بيت بأنها تضطر الى مرافقة إبنيها الى المدرسة في الأيام الماطرة تفاديا لأية حوادث خطيرة ومن هنا يناشد السكان الجهات المسؤولة للقيام بحملة مكثفة لإعادة الإعتبار للطرقات والأرصفة لأنه الحل الذي من شأنه إنهاء مسلسل التوحل.