أعلن الفنان الكبير رابح درياسة، عن تقديمه كلمات أغنيته الشهيرة "يا الشمس" التي أداها رفقة الفنانة سلوى، للمتسابقة الفائزة باللقب سيليا ولد محند، تاركا لها حرية اختيار الصوت الذي يشاركها أداء الأغنية، كما كانت فرصة تكريم المتسابقين كذلك لتسليم تلامذة مدرسة ألحان وشباب ، شهادات تخرجهم وجوائزهم النقدية، حيث عادت قيمة 300 مليون سنتيم دج لسيليا الحائزة على المرتبة الأولى، 150 مليون لمحمد جفال الحائز على المركز الثاني، 100 مليون لنوفل فايد الفائز بالمركز الثالث، 50 مليونا لعيسى شريك الفائز بالمركز الرابع، بينما حصل باقي الطلاب على 20 مليون سنتيم لكل منهم . وفي ذات الصدد دعا، وزير الاتصال، حميد قرين، خريجي برنامج ألحان وشباب إلى ضرورة التمسك بالموروث الغنائي الجزائري المعبر عن هويتنا، مشيدا، على هامش الحفل التكريمي المنظم على شرف خريجي طبعة هذا العام من ألحان وشباب بالمواهب المشاركة في هذه الطبعة ، حاثا إياهم على ضرورة التركيز على الموروث الجزائري، حيث قال " شيء جميل أن يؤدي شباب اليوم الأغاني الأجنبية ، ولكن العودة إلى الأصل فضيلة، وكلكم سفراء الأغنية الجزائرية وسفراء الجزائر"، واصفا المجهودات التي بذلها الشباب طيلة الموسم ب " الممتازة والتي تضم أصوات جميلة". من جانبه، اعتبر، المدير العام للتلفزيون الجزائري، توفيق خلادي، أن هذه الطبعة مميزة وقوية لأنها عرفت مواهب كبيرة وأصوات قوية اكتشفها الجمهور، في حين شجّع، الفنان وعضو لجنة التحكيم رابح درياسة متخرجي مدرسة ألحان وشباب على مواصلة المشوار الفني ، و اعتبر عضو لجنة التحكيم محمد روان، أن مجرد وصول الطلاب ال21 للتصفيات النهائية هو نجاح فيما عبر المنتج المنفذ للمدرسة، عامر بهلول، عن سعادته لنجاح هذه الطبعة، ووصفها بالاقوى ، خاصة في وجود الفنان الكبير رابح درياسة. من جهتهم، أعرب، المشاركون في الحان وشباب عن سعادتهم ورضاهم بالتكوين والنتائج التي تحصلوا عليها في البرنامج مؤكدين عزمهم على رفع راية الأغنية الجزائرية ، وتجدر الإشارة إلى أن سيليا أولد محند صاحبة 16 ربيع المنحدرة من ولاية وهران فازت بالطبعة السابعة للبرنامج الموسيقي "ألحان وشباب" أمام محمد جفال (29 سنة) من قسنطينة ونوفل فييد (24 سنة) من بجاية اللذين فازا بالمرتبة الثانية والثالثة على التوالي .