كشف العقيد كوجيتي رشيد مدير العام للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي الدكتور أمير محمد بن عيسى عن انجاز مدرسة العسكرية العليا للشبه الطبي بمحاذاة المستشفي العسكري بطاقة استيعاب تقدر ب500 مقعد بيداغوجي مضيفا أنه تم اختيار الأرضية لهذا المشروع إذ من المنتظر أن يحاذي هذا الانجاز المستشفي العسكري و للعلم فإن المدرسة تعتبر الثانية من نوعها بعد مدرسة العاصمة التي دخلت الخدمة مند سنتين. وقد جاء هذا التصريح على اثر تنظيم اليوم الخامس الشبه الطبي والمهني في المحيط الاستشفائي أين أوضح أن الهدف من تنظيم هذا اليوم هو تطوير مجال تكوين الشبه الطبي وترقية مع أخذ تجربة المستشفى العسكري كنموذج للهياكل الاستشفائية الاخري وهذا في ظل ما وصل إليها التكوين في هذا الهيكل العسكري وحسب المتدخلين فإن تكوين الشبه الطبي قد عرف تطورا كبيرا خلال السنوات الفارطة وهذا بفضل صيغ التكوين الجديدة إذ أن التسجيل بمثل هذه التخصاصات أصبح يتطلب شهادات عليا وأدناها شهادة البكالوريا كما أن الدولة سخرت كافة الإمكانيات لتطوير وسائل العمل و تحسين فرص التكوين التي وسعت مجالاتها كما صرح المتدخلون خلال هذا الملتقى على توفر كفاءات في مجال الشبه طبي من خلال عمل المؤسسات الطبية العسكرية التي مكنت ظروف العمل بها لما تتوفر عليه من إمكانيات من رفع إمكانيات التكوين للشبه طبيين و هو التخصص المتجه حاليا نحو هوية مهنية جديدة لاسيما مع ضمان مرافقة للمكونين خلال تدريسهم و كذا عملهم بعد حصولهم على الشهادات . تم خلال هذا اللقاء إبراز المسيرة البطولية للمجاهد الراحل الدكتور أمير محمد بن عيسى (1926-1990)و الذي سمي بإسمه المستشفى العسكري الجهوي الجامعي لوهران هذا و كان المجاهد قد إلتحق بجيش التحرير الوطني في المغرب حيث أنشأ مدرسة للشبه الطبي و قد شغل منصب طبيب رئيسي لمرافق الصحة العسكرية بقاعدة الحدود الغربية و غداة الإستقلال شغل الدكتور أمير مناصب هامة في الدولة منها مدير مركزي للصحة العسكرية و أمين عام برئاسة الجمهورية ووزير للعمل و التكوين المهني و رئيس مجلس محاسبة.